قال الدكتور عباس شراقي رئيس قسم الموارد الطبيعية بمعهد البحوث الأفريقية، إن قمة دول حوض النيل التي تعقد اليوم بأوغندا لها أولوية خاصة لوجود بها حكومات ورؤساء دول، لافتًا إلى أن مشاركة الرئيس السيسي ستفتح المجال أمام معالجة النقاط الخلافية بين الجانبين. وأوضح "شراقي"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها داخل القمة هو ملف اتفاقية عنتيبي والذي تم توقيعها في مايو 2010 ورفضت كلا من مصر والسودان توقيعها لإضرار بعض بنودها بمصالح مصر والسودان، والتي دفعت مصر لتجمد أنشطتها في مبادرة حوض النيل الموقع عليها في 1999، مشيرًا إلى أن مصر ستقدم طرحا جديدا للاتفاقية يتماشي مع مصالحها. وأضاف أن القمة ستعيد النظر في صياغة الاتفاقية والتي لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن بتعديل بعض البنود، موضحًا أن فتح الملف فى حد ذاته أمام رؤساء وحكومات الدول المشاركة سيدفع بإنهاء الخلاف ومؤشر جيد على دخول مصر هذه الاتفاقية. وتشهد العاصمة الأوغندية كمبالا بعد قليل، أول قمة من نوعها بين رؤساء دول وحكومات دول حوض النيل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تأتى استجابة لدعوة الرئيس الأوغندى يورى موسفينى لها، باعتبار أن بلاده رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء مياه النيل التابع لمبادرة حوض النيل.