قررت النيابة العامة بالسويس تجديد حبس هاني شعبان المتهم بقتل زوجتة لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد اعتراف المتهم أمام النيابة بارتكاب الجريمة تفصيليا. وقامت أسرة القتيلة باتهام الزوج القاتل بالكذب، مؤكدين أنها سيدة محترمة ولم تقم بخيانة زوجها كما يدعي الزوج، وأنه يحاول الإفلات من الجريمة بادعاء أن الجريمة بسبب الدفاع عن الشرف. كان اللواء دكتور مصطفى شحاتة مدير أمن السويس، تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة فيصل بالعثور على جثة سيدة ملقاة داخل حفرة بمقابر الصدقة. وبتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد والي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس، تم حصر بلاغات الغياب الخاصة بالسيدات ونشر الصور الخاصة بجثة القتيلة بجميع أقسام الشرطة حتى تبين أن الجثة لسيدة تدعى "ن. ط" من سكان مدينة اليسر بالسويس. وبإجراء تحريات أمنية وسماع أقوال والدتها وابنائها تبين أن من ارتكب الجريمة هو الزوج ويدعى (ه . ش) مسجل خطر سرقات، وسبق اتهامه في العديد من قضايا السرقة والبلطجة وأنه تزوج ثلاث مرات ولديه 6 من الأبناء. وبقيام المقدم علي جابر رئيس مباحث قسم شرطة فيصل بالسويس بالقبض على الزوج داخل سيارته عثر بحوزته على سلاح ناري. وبقيام مدير المباحث الجنائية باستجواب الزوج، اعترف المتهم أنه من قام بارتكاب جريمة القتل بسبب شكه في سلوك زوجته بعد قيامة بمراقبتها، وأن ما حدث هو أنه قام بمراقبة الزوجة وتأكد انها سيئة السلوك وأنه قام عقب اكتشافه لسوء سلوكها بتقيدها من يديها ورجلها بغرفة النوم ثم قام بضربها واعترفت فقط بعد الضرب انها على علاقة بأشخاص يقومون بإحضار المخدرات لها وليس لها علاقة جنسية معهم. وأكد الزوج في اعترافاته، انه عقب اعتراف زوجته قام بصعقها بالكهرباء ب 220 فولت كهرباء حتى ماتت ثم قام بوضعها على سرير غرفة النوم وعندما رأها أبنائه اكد لهم أنها نائمة، ثم قام ليلا بحملها الى مقابر الصدقة التي تقع بالقرب من منزله بمدينة اليسر وحفر حفرة لها وألقائها بها. كما قام أبناء القتيلة بالتأكيد لمدير المباحث انهم رأوا والدهم يضرب والدتهم بعنف داخل غرفة النوم.