أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن بناء الأوطان أمانة في أعناقنا جميعًا، وعلينا أن نجعل النية خالصة لله عز وجل في ذلك أيضًا، منوهًا بأن الدين لابد له من وطن يحمله، ومصلحة الأوطان من مصلحة الأديان. وقال «جمعة» خلال خطبة اليوم وموضوعها: «العشر الأواخر من رمضان.. عبادة وسلوكًا وتربية»: لسنا قضاة ولكن رجال دعوة، لا نحكم على شخص ولا فئة ولا أحد بخيانة أو عمالة قط، فهذا مجاله آخر، ولكنا نُذكر بالله تعالى، فمن يسعى لدينه ووطنه بحق، فهو في هذه الأيام في أمن وأمان، نحن نخاطب الضمائر لا نحكم أحكامًا. وأضاف أن من شارك في جماعة لا تعمل ببناء وطنها، فعليه أن يُدرك أن مصلحة الأوطان لا تنفك عن مصلحة الأديان، وأن الدنيا وما فيها لا يشفع له إذا كان ممن أضر بمصلحة وطنه. حضر الصلاة اليوم الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، طاهر أبو زيد عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، ولفيف من علماء الأزهر والأوقاف، بمسجد «السيدة نفيسة» رضي الله عنها- ، بمدينة القاهرة.