وزير الإعلام اللبناني: إنجاز قانوني لتطوير نقابة محرري الصحافة

أعلن وزير الإعلام اللبناني ملحم الرياشي، عن إنجاز قانوني كبير، يتعلق بمشروع تطوير نقابة محرري الصحافة اللبنانية، واصفا هذا المشروع بأنه بحلة جديدة وصورة مختلفة تتماشى مع 2020 و30 و50 لمستقبل الإعلام ومستقبل الإعلاميين في لبنان، لافتا إلى أن نقابة المحررين نقابة عريقة صنعت تاريخ الرأي العام وصنعت الحرية وحمتها، وسيبقى اسمها نقابة المحررين، وعمليا ستكون نقابة كل الإعلاميين من دون أي استثناء.
وقال الرياشي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نقيب المحررين الياس عون اليوم الثلاثاء - سأحول مشروع القانون إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لإقراره وإحالته إلى مجلس النواب.
وأوضح أن الأهداف الرئيسية لمشروع القانون وللمشاريع اللاحقة التي ستعمل لجنة مشتركة بين الوزارة وبين نقابة المحررين على إنجازها، هي الحصانة النقابية، حيث لن يكون مسموحا أن يتصل أي مدعي عام أو أي قاضي تحقيق أو أي دركي من أي مخفر بأي إعلامي أو صحفي من دون العودة إلى نقابته.
وأضاف أنه من بين الأهداف أنه سيكون للإعلاميين صندوق مهني وصحي، فالإعلامي مهما كبر يبقى قلمه لأن القلم يتعتق ولا يعتق، ويستفيد من خبرته ومن واجبات نقابته أن تقدم له مرتبا لائقا وشيخوخة مشرفة.
وأشار إلى أن الهدف الثالث هو بطلب من نقيب المحررين وهو أنه لن يكون النقيب نقيبا أبديا، بل نص القانون الجديد على أنه سيكون نقيبا لولاية واحدة على أن يجدد له مرة واحدة فقط، إضافة إلى أن ذلك سيحافظ على عراقة النقابة وعلى اسمها .
واكد أن النقابة ستضم جميع الإعلاميين ككل نقابات المهن الحرة، فهي حرة وسيدة الأحرار، معتبرا أن المشروع ليس بحاجة إلى توافق سياسي، فهو مشروع نقابي بحت، مشيرا إلى أن النظام الداخلي يضم كل التفاصيل .
من جهته، قال نقيب المحررين الياس عون أن مشروع إنشاء صندوق التعاضد وصندوق التقاعد للصحافيين الذي أعدته لجنة مشتركة من وزارة الإعلام ونقابة المحررين يشكل خطوة متقدمة على طريق تعزيز الجسم الصحفي في لبنان، وسوف تتبعه خطوات تعزز من دور الصحفيين وتضمن حياتهم ومستقبلهم.
وأعرب عن أمله أن يأخذ هذا المشروع طريقه نحو الإقرار النهائي في مجلسي الوزراء والنواب، موجها الشكر إلى وزير الإعلام ملحم رياشي على مبادراته وتعاونه في هذا المجال.