قال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصرى: ان المنظور العربى والعالمى والدبلوماسي فى خطاب الدكتور محمد مرسى لم يكتمل بعد و أن خطابه فى طهران أقوى من خطابه فى الاممالمتحدة, ولاشك ان مصر بدأت في العودة إلى المنطقة و لعب دور فرطت فيه منذ سنوات. واشار "موسى" فى حواره مع الاعلامى عماد الدين أديب فى برنامجه" بهدوء" علي قناة "سي بي سي" ان جلوس مصر فى مؤتمر عدم الانحياز وذهابها الى إيران كان بداية العودة إلى دوريها الاقليمى العربى الذى لاتستطيع أى دولة أن تلعبه غيرها حتي إيران أو تركيا , فمصر يجب أن تقوم بدورها وتسد الفراغ الذى يتصارع عليه دول الجوار. وأكد عمرو موسي: أنه من السذاجة أن نعتبر زيارة الرئيس مرسى الى الصين موجهة ضد الولاياتالمتحدةالامريكية , وأنه لايجب أن تكون علاقتنا بالولاياتالمتحدة علاقة متوترة ,ولكن يجب أن تتسم بالوضوح فى كل شيء وأن تقوم على المصلحة الوطنية والدفاع عنها , مؤكدا أنه لا يجب أن تكون السياسة المصرية متركزة فى يد شخص واحد كما كانت فى عهد النظام السابق ولكن يجب أن تكون مؤسسية. واضاف: اما عن إسرائيل فليس من المهم ان الرئيس مرسى لم يذكرها فى خطاباته ,ولكن المهم ماهى شكل العلاقة فهناك حفاظ على شكل هذه العلاقة وفق اتفاقية السلام , موضحا أن الوضع فى غزة "مقلق" وأن حماس لا تستطيع أن تتخذ سياسة مقبولة إلا بالمصالحة ,والحادث الان على الارض يرمى في صالح إسرائيل وليس فى صالح مصر . وعن العلاقة مع حماس أكد موسي : ان هناك علاقات خاصة ومعينة لحماس داخل مصر ,وهذه العلاقة لاتنسحب على الدولة المصرية ,فعلاقة حماس بالدولة المصرية "محددة" و لاتتشابه مع العلاقة بين حزب الله وايران و ان الرئيس مرسي كان محقا في عدم استقباله للفرقاء, داعيا الى إقامة دولة فلسطنية إسرائيلية واحدة على غرار جنوب أفريقيا . وعن إيران قال موسي :من الخطأ الاستراتيجى أن نساند أى حرب فى المنطقة ,ويجب العمل على نزع أى فتيل للازمة لأن الخراب سيعم على الجميع. وعن سوريا أكد أنه لاتوجد خطة عربية أو أممية لحل الوضع فى سوريا ومن رابع المستحيلات بعد إراقة الدماء السورية أن يبقى نظام الاسد أو ان نعود معه الى المربع واحد.