أعلنت وزارة الداخلية السعودية منذ قليل عن شن هجوم إرهابى على مشروع تنموي فى حي المسورة بالقطيف. وأضافت الداخلية أن الهجوم تم على العاملين بالمشروع باستخدام عبوة ناسفة والأسلحة النارية مما أدى إلى مقتل طفل سعودى يبلغ من العمر عامين ومقيم باكستاني بالاضافة الى اصابة 10 اشخاص. وأوضح بيان الوزارة، أنه عند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية - التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف - بتنفيذ مهامهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقًا لها وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين كما حدث للقاضي محمد الجيراني والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والاتجار بالأسلحة. وأضاف البيان: بمبادرة قوات الأمن في تعقب مصادر إطلاق النار لجأت تلك العناصر الإرهابية إلى إطلاق النار بعشوائية وبكثافة عالية على المارة وعابري السبيل ورجال الأمن المتواجدين في الموقع مما نتج عنه مقتل طفل سعودي الجنسية يبلغ من العمر عامين، ومقيم من الجنسية الباكستانية، وإصابة عشرة أشخاص منهم ستة سعوديين ، احدهم بحالة حرجة ، وبينهم إمرأة وطفلان ، وأربعة من المقيمين اثنان من الجنسية الباكستانية والثالث من الجنسية السودانية والرابع من الجنسية الهندية بحالة حرجة، فيما تعرض أربعة من رجال الأمن لإصابات طفيفة.