أعلن صحفيو جريدة الشعب المعتصمون بمقر نقابة الصحفيين أنهم قرروا الدخول في إضراب جزئي عن الطعام بدءا من السبت المقبل وذلك تصعيدًا لاعتصامهم الذي بدأوه يوم الأربعاء 19 سبتمبر الماضي. واكدوا فى بيان أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم المتمثلة فى تسوية الرواتب بما يتوافق مع زملائهم بالصحف الحكومية، وسداد الفروق المالية، وسداد أقساط التأمينات الاجتماعية عن العاملين وصاحب العمل، وتوزيع الصحفيين على الصحف المملوكة للدولة، وهذه الحقوق الثلاثة متضمنة فى اتفاق مكتوب، تم توقيعه فى 9 ديسمبر عام 2000، وأقر بها نظام مبارك ممثلاً فى رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى آنذاك صفوت الشريف بصفته، ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد، ووقع عليها ممثل عن صحفيى الشعب، وستة شهود من الزملاء الصحفيين. وقدم الصحفيون المعتصمون مذكرات مكتوبة بهذه الحقوق، والمقرة وفقاً للاتفاق، سلمت إلى رئاسة الجمهورية منذ أربعة أسابيع، ووصلت إلى الرئيس فعلاً لكنه لم يبت فيها. كما تمت مقابلة رئيس المجلس الأعلى للصحافة ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمى منذ ثلاثة أشهر ووعد بحل المشكلة لكن شيئا لم يتحقق، مما دفع الصحفيين إلى الاعتصام، تمهيداً لبدء الإضراب عن الطعام.