أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن زيارة القبور مُستحبة شرعًا للعظة، والاعتبار، وتذكير بالموت وأهوال الآخرة، وانتفاع الموتى بالدعاء لهم. واستشهدت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «ما أفضل يوم لزيارة الأموات؟» بما روي عَنْ بُرَيْدَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَقَدْ أُذِنَ لَمُحَمَّدٍ فِي زِيَارَةِ قَبْرِ أُمِّهِ، فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الْآخِرَةَ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. وأشارت إلى أفضل الجمعة وهو أفضل أيام زيارة القبور، وقيل: الجمعة ويوم قبله ويوم بعده.