أجندة الحوادث "غدًا".. الحكم في طعون إلغاء أحكام بطلان التحفظ على أموال مدارس الإخوان.. ونظر طعن مبارك والعادلي على تغريمهما بقطع الاتصالات.. ومحاكمة المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات

* محاكمة المتهمين باغتيال المستشار هشام بركات
* محاكمة متهم ب"خلية الزيتون"
* نظر إعادة محاكمة 143 متهما بقضية "أحداث مجلس الوزراء"
* نظر إعادة محاكمة المتهمين بحرق ملهى العجوزة
* نظر محاكمة مستشار وزير الصحة وموظف لاتهامهما بالرشوة
* نظر طعن 11 من الوايت نايتس على حبسهم في الشروع بقتل رئيس الزمالك
* الحكم فى طعون إلغاء أحكام بطلان التحفظ على أموال مدارس الإخوان
* نظر الطعون على قرار وقف 7 قنوات دينية
تشهد ساحات محاكم مصر غدًا السبت العديد من القضايا التى تشغل الرأى العام حيث تستأنف غدًا السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة ، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 67 متهمًا ، لاتهامهم باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام السابق.
يواجه المتهمون عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار"وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها.
وتنظر غدُا السبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة متهم بالقضية المعروفة ب"خلية الزيتون الإرهابية".
ويواجه المتهم عدة تهم منها تأسيس جماعة إرهابية استهدفت الأقباط والسائحين الأجانب فى مصر، ورصد خطوط البترول وتحركات السفن فى قناة السويس للاعتداء عليها، وصناعة دوائر كهربائية لاستخدامها فى أعمال عنف داخل البلاد، وقتل 4 أقباط والشروع فى قتل 2 آخرين، داخل محل بيع مصوغات ذهبية بحى الزيتون.
وتنظر غدًا السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إعادة محاكمة 143 متهمًا بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"أحداث مجلس الوزراء".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدى وعبدالرحمن صفوت الحسينى، وسكرتارية أحمد صبحى عباس.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم مقاومة السلطات، والحريق العمد لمبان ومنشآت حكومية، وإتلافها واقتحامها، والتخريب وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل المرافق العامة وحيازة أسلحة بيضاء، وقنابل مولوتوف وكرات لهب، فضلًا عن حيازة البعض منهم لمخدرات بقصد التعاطى، وممارسة مهنة الطب بدون ترخيص، والشروع فى اقتحام مبنى وزارة الداخلية لإحراقه، وإتلاف وإحراق بعض سيارات وزارة الصحة.
وتنظر غدًا السبت، الدائرة 12 جنايات الجيزة أولي جلسات إعادة محاكمة المتهمين بحرق الملهى الليلي بالعجوزة الذى أدى لمقتل 16 مواطنا.
والمتهمون هم كل من محمد عبد الرحمن زكى، ومحمود سعيد على، ومحمد جمال ابو اليزيد، ومحمد عماد المتهم الرئيسي وشهرته "حماصة".
وكان المتهمون اشعلوا النيران بالقاء زجاجات المولوتوف داخل مطعم وبار بجوار فندق شهرزاد بمنطقة العجوزة، ما أدى إلى مصرع 16 شابا وفتاة من العاملين بالمطعم، وإصابة 5 أخرين.
وتنظر غدًا السبت، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة فى التجمع الخامس، محاكمة أحمد عبد النبى عفيفى، مستشار وزير الصحة السابق وأيمن عبد الحكيم، موظف بالوزارة، فى اتهامهما بتلقى رشوة 4 ملايين جنيه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار حمادة محمد شكرى وعضوية المستشارين نصار بربرى وأسامة محمد على، وأمانة سر ياسر عبد العاطى وعبد المسح فل وهانى حمودة.
يشار إلى أن المستشار نبيل صادق، النائب العام، أحال فى 12 يناير الماضى مستشار وزير الصحة لأمانة المراكز الطبية المتخصصة وموظف بمستشفى عين شمس التخصصى إلى محكمة الجنايات القاهرة، لاتهامهما بالتوسط وطلب رشوة قدرها 4 ملايين جنيه مقابل إسناد توريد 12 غرفة زرع نخاع لإحدى الشركات من الباطن، لتوريدها لمستشفى معهد ناصر التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة.
وتنظر غدًا السبت، محكمة النقض المنعقدة بدار القضاء العالى، طعن 11 من الوايت نايتس على حبسهم سنة، بتهمة الشروع فى قتل رئيس نادى الزمالك.
كانت محكمة جنايات الجيزة، ، برئاسة المستشار معتز خفاجي، قضت سابقا ، بالسجن سنة مع الشغل على 11 متهما من أعضاء أولتراس الزمالك "وايت نايتس"، بتهمة الاعتداء والشروع فى قتل رئيس نادى الزمالك المستشار مرتضى منصور، وبالسجن لمدة عام على 4 آخرين فى إعادة محاكمتهم بقضية اقتحام القلعة البيضاء.
كانت المحكمة قد قضت فى وقت سابق بالسجن المشدد 5 سنوات غيابيا ضد المتهمين، قبل أن تصدر حكمها الجديد فى إعادة إجراءات محاكمتهم.
وتصدر غدًا السبت، دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد الشاذلى، حكمها في الطعن المقام من وزيرى التعليم والعدل، لإلغاء حكم بطلان التحفظ على أموال مدارس الإخوان، وهى مدرسة الواحات للغات والخلفاء الراشدين، وطلائع المستقبل.
وطالبت المحكمة ممثل هيئة قضايا الدولة الحاضر وكيلًا عن وزيري التربية والتعليم والعدل بتقديم إفادة رسمية من النيابة العامة بما إذا كانت مدرسة الواحات قد اتخذ ضدها إجراءات وفقًا لأحكام القرار بقانون رقم 8 لسنة 2015، في شأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية من عدمه، وفى تلك الحالة على ممثل الهيئة تقديم صورة رسمية من قرار إدراج المدرسة على قائمة الكيانات الإرهابية.
كانت محكمة القضاء الإداري (محكمة أول درجة)، أصدرت حكمًا ببطلان التحفظ على أموال مدارس الإخوان، إلا أن وزيرى التربية والتعليم والعدل طعنا على الحكم لإلغائه أمام المحكمة الإدارية العليا.
وتنظر غدًا السبت، الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الحميد مسعود، إعادة المرافعة فى الطعن المقام من الشركة المصرية للأقمار الصناعية، لإلغاء حكم أول محكمة القضاء الإدارى للشيخ يوسف البدرى، بإعادة بث القنوات الدينية المغلقة.
وكان الشيخ الراحل يوسف البدرى أقام دعوى تطالب بإلغاء قرار إغلاق بعض القنوات الدينية، واختصم فيها وزيرى الإعلام والاستثمار، ورئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للأقمار الصناعية النايل سات، ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية، ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بصفتهم.
وطالب البدرى فى دعواه بوقف تنفيذ القرار الصادر بوقف 7 قنوات هى "الناس والرحمة والخليجية والحافظ والصحة والجمال ووصال وصفا"، وإلغاء القرار واعتباره كأن لم يكن، وإعادة بثها.
وتنظر غدًا السبت، المحكمة الإدارية لرئاسة الجمهورية بمجلس الدولة، برئاسة المستشار عادل لحظى، نائب رئيس مجلس الدولة، الدعوى المقامة من عدد من موظفى النيابة الادارية المفصولين، والتى تطالب بعودتهم للعمل.
وقالت الدعوى رقم 1494 لسنة 64، أن الطاعنين من المعينين بوظيفة كاتب رابع بمجموعة الوظائف الكتابية بهيئة النيابة الإدارية التى يمثلها رئيس هيئة النيابة الإدارية، وبعد أن أعلنت الهيئة فى 25 ديسمبر 2015 عن مسابقة للتعين على عدد من الوظائف الشاغرة بها، وبعد أن تقدم الطاعنين لشغل تلك الوظائف ونجاحهم فى الاختبار المقرر، صدر حكم المحكمة الإدارية ببطلان قرارى الإعلان عن مسابقة التعيينات، وبطلان ما ترتب عليهما من قرارات أخرى بما فيها قبول عدد من الموظفين بالهيئة.
وتنظر غدًا السبت، الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد عبد الحميد مسعود، رئيس مجلس الدولة، إعادة المرافعة فى الطعون المقامة من الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وأحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، لإلغاء حكم "أول درجة" بتغريمهم 540 مليون جنيه، تعويضًا عن قطع الاتصالات أثناء ثورة 25 يناير.
وحملت الدعوى رقم 37702/38259/3/37759/38400 لسنة 57 إدارية علّيا .
وكانت دائرة الاستثمار بمحكمة القضاء الإدارى، برئاسة المستشار حمدى ياسين، ألزمت كلا من مبارك ونظيف والعادلى، بأن يؤدوا من مالهم الخاص إلى خزانة الدولة، بالتضامن فيما بينهم، 540 مليون جنيه، عن الأضرار التى لحقت بالاقتصاد القومى، نتيجة قطع خدمة الاتصالات خلال الأيام الأولى للثورة، على أن يتم توزيعها فيما بينهم، بإلزام العادلى بدفع 300 مليون جنيه، ومبارك 200 مليون، ونظيف 40 مليون جنيه، وذلك فى الدعوى التى أقامها محمد عبد العال المحامى.
وتنظر غدًا السبت، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة الابتدائية بالعباسية، محاكمة قاتل المصرفية نيفين لطفي، رئيس مجلس إدارة بنك أبو ظبى الاسلامي.
صدر القرار برئاسة المستشار مجدي مرسي خليل، وعضوية المستشارين محمد عادل، ومحمد خيرى وسكرتارية أيمن محمد محمود.
وكانت أمر إحالة كريم صابر عبد المعطي، قاتل المصرفية نيفين لطفي، كشف أن المتهم توجه إلى مسكن المجني عليها وتسلل داخل غرفتها وعندما استيقظت من نومها أسرع وكمم فاهمها وعاجلها بسبعة طعنات نافذة في رقبتها وصدرها من خلال سكين استولى عليها من المطبخ.
ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة مخدرات من الحشيش والترامادول والهيروين، احراز سلاح ابيض، سرقة سيارة مما يعرض حياة الامنين للخطر.
وكان المتهم اعترف فى التحقيقات، بارتكاب الواقعة وتسلله لمسكن الضحية عن طريق تسلق سور الفيلا، وكسره نافذة المطبخ واستل سكينًا ودخل غرفتها للسرقة، وحال استشعار المجنى عليها به ومقاومته طعنها عدة طعنات متفرقة أودت بحياتها.
كما اعترف بسرقة "جهاز آى باد، و600 دولار، و 145 درهمًا إمارتيًا، وبعض متعلقاتها الشخصية"، وعند خروجه من مسكنها سرق سيارتها للهرب، إلا أنه تعرض لحادث سير، حيث اصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ما دعاه لتركها وفر هاربًا، وتم العثور عليها.