طالب الدكتور محمد عمارة، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، بضرورة تقنين وضع مواقع التواصل الاجتماعى التى بدأ مؤخرا استخدامها فى التحريض ضد مؤسسات الدولة والحث على نشر الفوضى وتهديد السلم الاجتماعى بالإضافة لزيادة معدلات الطلاق بسببها أمام محاكم الأسرة. وأضاف "عمارة"، فى بيان، له أنه تقدم بمقترح لعدد من المؤسسات فى الدولة بضرورة تسعيرة ساعة الفيسبوك بحد أدنى 30 جنيها من خلال شركات الاتصالات الثلاث والجهاز القومى للاتصالات، لتقنين وضع مثل هذه المواقع من ناحية وتوفير المليارات لخزينة الدولة من ناحية أخرى فى ظل تحقيق ملاك ذلك الموقع ملايين الدولارات فى الثانية الواحدة مقابل استخدام الشباب للفيس بوك موضحا أن أقل معدل لمليون مستخدم يوميا ساعة فقط فسيتم توفير 30 مليون جنيه للدولة. وقال عمارة إن هناك العديد من الشركات المتعددة الجنسيات قد منعت الفيسبوك أثناء فترة العمل من ضمنها شركات دول جنسيتها من نفس دولة منشأ الفيسبوك. مضيفا أن ذلك يحقق الصالح العام وأن الصالح العام عبارة عن حائط صد كبير من الصالح الخاص الذي أنت جزء منه في بلدنا الآن تحتاج إلى العمل واستغلال الطاقات البشرية غير المستغلة وأيضا الموارد المهدرة. وأشار عمارة إلى إمكانية عمل عروض مخفضة للشركات التي تستخدم الفيسبوك فى تسويق مشاريعها حتى يمكنها الوصول لجمهورها المستهدف بسهولة ويسر وبالتالي معرفة حجم مبيعات هذه الشركات التي تتهرب من دفع حق الدولة ممثلا فى الضرائب وهو ما يسمى "الاقتصاد الخفي" والذي بدأ نشاطه مع بداية ظهور موقع التواصل الاجتماعي، مضيفا أنه قام بإعداد ورقة عمل منذ 7 سنوات عن ذلك الاقتصاد غير المعلن والذي يمكن أن يوفر للدولة المليارات سنويا. وأوضح عمارة أنه قام بعمل استقصاء بين عدد من العينات فى مختلف المجالات والحرف والمهن ولا أخفي سرا عليكم بأنني عند طرح الفكرة كنت أهاجم هجوما شديدا ولكن مع الشرح لمميزات والحوار كانت الغالبية العظمى للإجابات" كلمة ياريت ده يتم" وكانت المفاجأة أن السيدات والبنات كانت أعلى نسبة موافقة. واختتم عمارة حديث قائلا "لا أحد ينكر أن مواقع التواصل الاجتماعي عامة والفيسبوك خاصة قد نقلت العالم بأجمعه نقلة نوعية ، وقد تحققت رؤية ملاك هذا الموقع والموضوعة في تصميم شعار الموقع على شكل حرف f فإذا نظرت له من الجانب و دققت النظر ستجد أن تخيله مبني على شكل شخص واقف وينظر إلى جهاز التليفون المحمول أي أن ما كان مصمما له قد حدث وهو الإدمان الإلكتروني خلاف ذلك انظر حولك في كل مكان ستجد الكل منشغلا بالفيس بوك أثناء الجلسات الأسرية تجد كل فرد في عالمه الافتراضي منعزلا عن الآخر في العمل نرى الكثير يترك عمله من أجل الفيسبوك".