أقام اتحاد كرة اليد القطري برئاسة أحمد الشعبي دعوة لرجال الإعلام بدورة الألعاب العربية المقامة بالدوحة، استعرض خلالها ما قامت به قطر من أجل هذا المونديال والرياضة في قطر. وأشار محمد عبد الرحمن الجابر إلى أن ملف قطر لاستضافة مونديال كرة اليد مر بعدة خطوات، بدأت بصدور تعميم الاتحاد الدولي لاستضافة البطولة في بداية شهر فبراير 2010 وتقدم الاتحاد القطري لكرة اليد بطلب الاستضافة في 17 فبراير وتم التأكيد على الاستضافة في 25 مايو. وتم إرسال الملف في أول ديسمبر وتقدمت للاستضافة كل من قطر وفرنسا والدانمرك وكوريا الجنوبية وبولندا والنرويج وإسبانيا والبرتغال، وتم التصويت في 27 يناير 2011 بمدينة مالمو السويدية، وإعلان فوز قطر بتنظيم المونديال 2015 وتم التصويت والاختيار وفقا للمعايير الموضوعية التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة اليد لتكون مؤشرا لعملية التصويت والاختيار، واعتمد الملف القطري على شعار "زمن جديد بداية جديدة" بالتركيز على ان قطر منطقة جديدة للاستضافة. وقال جورج رابيرو، أمين صندوق الاتحاد العالمي لكرة اليد: "أنا سعيد جدا بوجودي في قطر التي تعتبر معقلا للبطولات الرياضية، وعندما صوت الاتحاد الدولي لاستضافة الدوحة لمونديال اليد على حساب دول عريقة في ممارسة اللعبة زالت دهشتي وأنا ازور الدوحة هذه المرة واراها وأتعامل مع أهلها عن قرب، والحق يقال فعلا قطر الأحق باستضافة المونديال وسوف توفق كثيرا في تنظيم دورة متميزة وأمامها 4 سنوات من الإعداد والتجهيز".