أكد ناصر الخاطر مدير الاتصالات والعلاقات العامة في اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 المقرر تنظيمها فى قطر أن بلاده ستفي بوعدها وتقدم ملاعب ومنشآت على مستوى عال. جاء كلام الخاطر في المؤتمر الرياضي الذي عقد في الدوحة حول المشاريع الرياضية بمناسبة استعداد قطر لبناء الملاعب لاستضافة المونديال. قال الخاطر "إن استضافة قطر لمونديال 2022 كسر قاعدة عدم قدرة الدول التي تعاني من ارتفاع في درجات الحرارة على استضافة المونديال، سواء في دول الخليج أو حتى الولاياتالمتحدة التي استضافت مونديال 1994 والذي عانى خلاله اللاعبون من ارتفاع درجة الحرارة". وسلط الخاطر في كلمته الضوء على عدد من القضايا من بينها المستجدات المتعلقة بعدد الملاعب التي سيتم تشييدها لمونديال 2022 والبدء بإنشاء أول ملعب في العام المقبل والتحضيرات التي تلت فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 وكيف يمكن لقطر تحقيق متطلبات الاتحاد الدولى لكرة القدم والمواصفات الدولية في عملية تشييد الملاعب وغيرها. وتطرق الخاطر في كلمته إلى بدايات الملف القطري المونديالي وفكرة وأهداف استضافة كأس العالم 2022، وكيف أن هناك "من اعتبر ترشح قطر لهذا الحدث مهمة مستحيلة، ووصل الأمر إلى التوقع بصعوبة موقفها في المنافسة، وذهب البعض إلى أبعد من ذلك حيث شككوا في جدية الملف القطري". كما أوضح: "ستكون قطر قادرة على استضافة مونديال 2022 في ملاعب مكيفة وطاقة نظيفة" مضيفا: "قطر مثلما وعدت"فيفا"سوف تفي بوعدها وتوفر 12 ملعبا لاستضافة مباريات المونديال.. هناك 3 ملاعب قائمة وهي: السد والغرافة والريان، وسنقوم ببناء 9 ملاعب أخرى حسب المواصفات العالمية وحسب المواصفات الاتحاد الدولى". وكشف: "للأسف وبسبب صغر حجم دولتنا وقلة عدد السكان فإننا مضطرون للتعامل مع شركات أجنبية في جميع المجالات، ونحن نرى أن الإرث الحقيقي ليس في الملاعب، إنما في رأس المال الحقيقي لقطر وهو الانسان والمواطن الذي سيكمل المسيرة".