فجرت مذكرات الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي مفاجأة حيث أشارت إلى احتمالية أن يكون الزعيم الألماني النازي أدولف هتلر لم ينتحر عقب هزيمته في الحرب العالمية الثانية. وقال كينيدي، الذي كان يعمل في ذلك الوقت مراسل صحفي في صحيفة هيرست، في مذكراته إن الجثة التي تم العثور عليها، ربما لم تكن جثة هتلر، مضيفًا إلى أن الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت شكك في صدق رواية انتحار هتلر. كان كينيدي يبلغ من العمر 28 عامًا أثناء تغطيته لأحداث الحرب العالمية الثانية، وأضاف في مذكراته إلى أن رائحة الدم الكريهة كانت تملأ الشوارع في برلين في أعقاب الهزيمة التي لحقت بهتلر وقواته في الحرب العالمية الثانية.