قال الكاتب الصحفي، محمد عبدالرحمن، رئيس تحرير موقع إعلام دوت أورج، إن نقابة الصحفيين من واجبها حل أزمة الصحفيين الالكترونيين لافتا إلى أن ليس من صالح النقابة وجود كيان موازٍ يندرج تحت مظلته هؤلاء الصحفيون لذا من الضروري أن تبحث عن مخرج سريع لهذه الإشكالية. واقترح عبد الرحمن فى تصريحات ل"صدى البلد" على النقابة وضع اشتراطات معينة للصحفيين الالكترونيين حتى يتمكنوا من الالتحاق بها كما اقترح إدراجهم تحت جدول معين حتى تتوفر لهم الحماية المطلوبة بعيدا عن مسألة توفير بدل تكنولوجيا لهم مؤكدا على أن الصحافة الالكترونية هى صحافة المستقبل خاصة مع تراجع الصحافة الورقية واندثارها. كما اقترح أن يتم معاملة المواقع الالكترونية معاملة الصحف بحيث يكون لها ترخيص مصرى وفقا للقوانين الجديدة كما اقترح تحديد مدة عمل معينة للصحفى الالكترونى يلتحق بعدها بالنقابة مؤكدا أنه من المحزن ألا ينضم هذا الكم الكبير من العاملين بالمواقع للنقابة. وفى استجابة لمبادرة الكاتب الصحفي أحمد صبري، رئيس تحرير موقع «صدى البلد»، كشف عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين الجديد، عن آلية ضم الصحفيين الإلكترونيين للنقابة، وذلك من خلال شروط محددة يمكن من خلالها اعتماد الصحفيين العاملين بالمواقع. وأوضح "سلامة"، أن تلك الشروط التي يجب أن تتوافر في تلك المواقع، هي أن يكون هيكلها التحريري من الصحفيين النقابيين، وأن يكون لهذا الموقع هيكلا إداريا وماليا، وأن تكون مؤسسة مسجلة ورسمية، وأن يكون مر على هذا الموقع عدة سنوات وأن تلك الإجراءات وهذا التشريع الجديد في النقابة سيتم إقراره خلال عام. وكان الكاتب الصحفي أحمد صبري، رئيس تحرير موقع "صدى البلد" الإخباري، قد طالب بالنظر إلى الصحافة الإلكترونية وتشريع شروط لضم الصحفيين الإلكترونيين للنقابة، لافتًا إلى أن جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية أصبحت تعتمد على الصحافة الإلكترونية بشكل كبير وباتت تقود الرأى العام فى مصر، ما جعلها تنتظر وجود إطار قانونى تمارس من خلاله عملها وتمكنهم من الانضمام لنقابة الصحفيين.