فى استجابة لأحمد صبري.. سلامة يكشف شروط ضم الصحفيين الإلكترونيين للنقابة.. فيديو

كشف عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، أنه من الأسبوع المقبل سيتم إرسال خطابات للصحف للتعرف على أعداد الصحفيين المتدربين بها، من أجل حمايتهم مهنيا والدفاع عنهم فقط، وليس لتقديم أى التزامات أخرى.
وفى استجابة لموقع «صدي البلد» والكاتب الصفحي أحمد صبري رئيس تحرير الموقع، كشف عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين الجديد، عن آلية ضم الصحفيين الإلكترونيين للنقابة وذلك من خلال شروط محددة حتي لا ينتمي للنقابة كل من «هب ودب» من صحفيي المواقع الإلكترونية على حد تعبيره.
وقال سلامة في حواره ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، إن الصحافة الإلكترونية واقع لابد أن نواجهه، لكن لا يمكن أن نفتح الباب لكل من «هب ودب» من صحفيي المواقع الإلكترونية، وفي نفس الوقت لا يمكن غلق الباب بالكامل في وجوههم، لذلك سيتم وضع بعض الشروط للمواقع الإلكترونية التي يمكن بها أن يتم اعتماد الصحفيين العاملين بها.
وأوضح "سلامة"، أن تلك الشروط التي يجب أن تتوافر في تلك المواقع، هي أن يكون هيكلها التحريري من الصحفيين النقابيين، وأن يكون لهذا الموقع هيكل إداري ومالي، وأن يكون مؤسسة مسجلة ورسمية، وأن يكون مر على هذا الموقع عدة سنوات.
وأكد "سلامة" أن تلك الإجراءات وهذا التشريع الجديد في النقابة سيتم إقراره خلال عام، مشددا على أن مجلس النقابة الجديد يرغب في العمل والإنجاز بشكل حقيقي، وعلى الآخرين أن يتركوا المجلس ليعمل.
وكان الكاتب الصحفي أحمد صبري رئيس تحرير موقع "صدى البلد" الإخباري قد طالب بالنظر إلي الصحافة الإلكترونية وتشريع شروط لضم الصحفيين الإلكترونيين للنقابة، وذلك عبر قناتي «dmc» و «صدي البلد» فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي، والإعلامية إيمان الحصري أثناء استضافة نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة منذ أيام.
وقال أحمد صبري رئيس تحرير «صدي البلد» .. إن الصحافة الإلكترونية أصبحت جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية تعتمد عليها بشكل كبير، لذلك نريد النظر إليها خاصة أنه لا يوجد إطار قانونى يحكم عمل هذه المواقع، كما أن معظم عناصرها شباب ولا يسمح لهم بدخول النقابة، لذلك أدعو نقيب الصحفيين إلى دراسة هذا الملف بشكل مستفيض لأنهم يبذلون مجهودا كبيرا ولا يقلون مهارة عن صحفيي الجرائد الورقية.
وأضاف صبري أن المواقع الإلكترونية أصبحت تقود الرأى العام فى مصر، مما جعلها تنتظر وجود إطار قانونى تمارس من خلاله عملها وتمكنهم من دخول النقابة.
وأوضح أحمد صبري رئيس تحرير موقع «صدي البلد» الإخباري أن عددا من الصحف العالمية تحولت إلى صحف إلكترونية لما أصبحت تقوم به من قيادة للرأي العام وتستعين بها القنوات الفضائية.
وأوضح أن موقع "صدى البلد" الإخبارى به ما يقرب من 80% فى سن أقل من 35 عاما على درجة عالية من المهنية ولا يقلون مهارة عن جميع الصحفيين، مناشدا نقيب الصحفيين بضرورة مراعاة تلك المواقع الإخبارية لكفاءة صحفييها وضمهم لنقابة الصحفيين.