دعا رئيس كتلة "المعسكر الصهيوني" والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، إلى تشكيل حكومة جديدة من دون انتخابات، بعدما لوح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بالتوجه إلى انتخابات مبكرة، فيما قال القيادي البارز في حزب الليكود الحاكم ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس، إنه لا يوجد سبب لتقديم الانتخابات. وأضاف هرتسوغ أن "الكثيرين يتحدثون من وراء الكواليس منذ وقت طويل أنهم المؤسسة السياسية سئمت سلوك نتنياهو وكحلون ونحن نشكل كتلة كبيرة". من جانبه، قال كاتس إنه "لا يوجد أي سبب لتقديم الانتخابات، ولا يوجد في الائتلاف خلافات حول مواضيع مركزية. ولا يتم التوجه إلى انتخابات بسبب خلافات إعلامية وأمر كهذا يستوجب حلا وليس خلق أجواء انتخابية". وأضاف كاتس أنه "لم تجر مشاورات مع قيادة الليكود، ولم يُتخذ قرار في هذا الموضوع في هيئة حزبية ملزمة. وإذا جرى بحث كهذا فإني سأقول موقفي وأنا مقتنع أنه لن يكون موقف فردي". كذلك اعتبر الوزير يوءاف غالانت، من حزب "كولانو" برئاسة كحلون، إنه "مؤمن بأن نتنياهو وكحلون سيعرفان كيف يترفعان ويحلان الأزمة وستخلي القضايا الصغيرة مكانها للقضايا الهامة فعلا، مثل الأحداث في سورية". بدورها، شددت عضو الكنيست تسيبي ليفني، من كتلة "المعسكر الصهيوني"، على موقف هرتسوغ، وقالت إن "البديل المفضل هو خطوة سياسية خلال دورة الكنيست الحالية لكن إذا كان البديل الوحيد لتغيير الحكومة هو بواسطة انتخابات فإنني سأؤيد خطوة كهذه" وأضافت أن نتنياهو ليس مهتما بمصير ألف موظف في سلطة البث سيفصلون من العمل. وقال رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، دافيد بيتان، من كتلة "الليكود" ، إنه من المحتمل أن يتم التوجه إلى الانتخابات. وفي فعالية "سبت الثقافة"، في مدينة حيفا، قال بيتان إن حزبي "البيت اليهودي" و"كولانو" يعتقدان أن الحكومة متعلقة بهما، ولذلك فهما يستغلان الوضع عندما تتاح لهما الفرصة.