كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتياس تراجع عن تعيين السفيرة الأمريكية السابقة في مصر، آن باترسون، بسبب دعمها للإخوان. وأوضحت الشبكة أن باترسون كانت من المفترض أن تتولى أعلى منصب مدني في البنتاجون، غير أن العديد من المشرعين ونواب بالكونجرس عبروا عن قلقهم بسبب علاقاتها القوية بالإخوان، وهو الأمر الذي دفع ماتيس إلى التراجع عن تعيينها. وأكد مسئولون أمريكيين أن ماتيس تراجع عن تعيين باترسون في منصب وكيل وزارة الدفاع لشئون السياسات. وكانت باترسون تعمل في مصر في الفترة بين 2011 و2013، حينما كانت البلاد محكومة من قبل الرئيس السابق، محمد مرسي، وقد عارض كثيرون اختيارها من قبل ماتياس لهذا االمنصب بسبب تقاربها من الإخوان ومرسي خلال منصبها في القاهرة. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد أشارت إلى أن أثنين من أعضاء مجلس الشيوخ، توم كوتون، وتيد كروز، الذين يشكلان أعضاء لجنة قوات الجيش في المجلس، قد عارضا تعيين باترسون.