قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن عمال الوزارة والمتحف الكبير بذلوا مجهودًا كبيرًا في تركيب الصبانات حول الجزء الثاني من تمثال المطرية، والذي تم استخراجه اليوم، الإثنين. وقال "العناني"، إننا حرصنا علي الدقة واستعنا بالمهندسين الذين نقلوا تمثال رمسيس الثاني من ميدان رمسيس إلى المتحف الكبير، وأخذنا برأيهم الاستشاري؛ في حين أن العمل الذي تم بنسبة مائة بالمائة بأيدي أبناء وزارة الآثار والعاملين بها. وتابع: أن العمال نزلوا بأنفسهم في مياه الصرف الصحي وقاموا بتركيب الصبانات تحت إشراف خبراء المتحف الكبير، وقاموا بسحب المياه قدر الإمكان، والعمل كان في ظروف صعبة جدا، ورغم ذلك أخرجناه من المياه بطريقة لائقة جدا وأنزلناه على حصيرة رملية، وبعد انتهاء ترميمه سنقيم مؤتمرًا صحفيًا كبيرًا في حديقة المتحف المصري بالتحرير لعرض التمثال وفيلم تسجيلي، قبل أن يتم نقله بشكل نهائي للمتحف الكبير.