أعلن النادي المصري بالعاصمة النمساوية فيينا عن بدء برنامجه التعليمي لتدريس اللغة العربية للحفاظ على اللغة العربية والهوية المصرية للأسر المصرية بفيينا وقال خالد حسين رئيس النادي المصري بفيينا أن هذه الدورة التعليمية للغة العربية تأتي في إطار برنامج تعليمي لأبناء الجالية المصرية بالعاصمة النمساوية فيينا وذلك في إطار نشاط النادي الذي يهدف إلى تقديم خدماته؛ ليس فقط لأعضائها وأسرهم، بل لكل أبناء الجالية المصرية بفيينا. وه نوه محمود عبد ربه أمين عام النادي المصري بفيينا أن هناك إقبالا من أبناء الجالية المصرية بفيينا وخاصة أعضاء النادي وذلك ما يؤكد على ذلك التفاعل مع نشاط النادي، كما يؤكد أن ما يقوم به مجلس الإدارة من نشاط يحوز على رضى أبناء الجالية المصرية بفيينا وهذا ما يمنحنا الدافع للاستمرار في مثل هذه النشاطات من ناحية، وتقديم نشاطات جديدة من ناحية ثانية. وأكد كمال مقلد وكيل النادي المصري بفيينا أن إدارة النادي حرصت على أن تسند تعليم اللغة العربية إلى متخصصين على مستوى عال وذلك لكي تكون الاستفادة كبيرة، حيث أن الوقت الذي يسمح فيه لتعلم اللغة العربية قليل بعض الشيء لانشغال التلاميذ في دراستهم بالمنهج الألماني في المدارس النمساوية. وأشاد بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا باهتمام النادي المصري بفيينا بتعليم اللغة العربية، في محاولة حثيثة للمحافظة على الهوية المصرية، باعتبار اللغة أحد أهم مكونات الهوية لأي شعب، والتي يجب أن تحرص على الحفاظ عليها الأقليات والجاليات المصرية في الخارج خاصة في العالم الغربي، الذي له ثقافة مختلفة يجب التفاعل معها والاندماج في مجتمعات الإقامة دون ذوبان او انصهار في هذه المجتمعات او تلك الثقافة . وطالب الإعلامي المصري المقيم بالنمسا الروابط والجمعيات المصرية بالنمسا الأخرى بانتهاج نفس نهج النادي المصري بفيينا، من خلال نشاطات تحافظ على الهوية المصرية، كما طالب بتعريف أبناء الجيل الثاني والثالث في أوروبا بالتاريخ والحضارة المصرية التي هي أحد أهم عناصر الهوية والتي هي أهم حضارة في العالم.