قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، إن قضية الارهاب ليست جديدة علينا ونعرفها منذ سنوات في البلدان العربية. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية السابع والعشرين والذي يعقد تحت عنوان "دور القادة وصانعي القرار في نشر ثقافة السلام ومواجهة الارهاب والتحديات" أن أجهزة الغرب تدافع عن المتشددين وتبرر أفعالهم ويبررون وجوده بسبب الفقر في البلدان العربية متناسين أن بن لادن والظواهري لم يكونا فقراء، ثم عادوا ليقولوا انه نتيحة غياب الديمقراطية العالم العربي فظهر التطرف في أمريكا وأوروبا. وأوضح، أنهم عادوا وقالوا مرة ثالثة إن السبب هو الإسلام ذاته وتشدده متناسين أن أول ضحايا الارهاب كان الشيخ الذهبي وأن المسلمين أكبر ضحايا الارهاب وأنه تم اقتحام المسجد الحرام علي يد ارهابيين وحاولوا اغتيال الشيخ علي جمعة وغيره من أئمة الإسلام. وتابع: نحن أمام ظاهرة معقدة لا يتحمل مجموعة واحدة مسئوليتها فالأصولية تجتاح العالم كله والارهاب ظاهرة مركبة وقديمة ونحن نصر علي مواجهتها حماية لشعوبنا وأوطاننا وديننا.