أكد عبدالله يوسف الملا مدير إدارة الإعلام والبث التليفزيوني والمتحدث الرسمي باسم دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر المركز الاعلامى العالمى للدورة، أن من أهم الاستثمارات أيضا تنمية ثقافة التطوع في المجتمع، مشيرا إلى أنه قبيل انطلاق البطولة كنا بحاجة لنحو 16 ألف متطوع وتقدم بالفعل للتسجيل في التطوع نحو 60 ألف شخص، "ونحن نعتذر لمن لم نستطع الاستفادة من جهوده، لكن نعد بالاستفادة من هذه الكوادر في البطولات المقبلة". وأشار إلى أن ثقافة التطوع تنمي روح التعاون والتلاحم، خصوصا أن المتطوعين ليسوا فقط قطريين ولكن من جنسيات مختلفة مما يؤكد الرغبة في الوحدة والتلاحم بين الشعوب. وذكر "الملا" أنه سيتم إنشاء مختبر عالمي للمنشطات يخدم منطقة الخليج وقارة آسيا ستكون مساحته نحو 10 آلاف متر مربع وذلك ضمن رؤية قطر الرياضية لعام 2030 ومطار الدوحة الجديد وإقامة خطوط مترو الأنفاق وذلك قبل كأس العالم 2022. وأوضح أن الرياضة في قطر نهضت بشدة خلال السنوات الماضية من خلال تنظيمها لتظاهرات وبطولات رياضية كبرى بدأت بتنظيم بطولة آسياد الدوحة عام 2006، ثم بطولات التنس العالمية وبطولات الدوري الماسي لألعاب القوى وغيرها من البطولات التي جمعت نجوم العالم في مختلف اللعبات. وأشار الملا إلى أن قطر ستستضيف كأس العالم لكرة اليد في عام 2015 و بطولة كأس آسيا للرماية في 2016 وكأس العالم لكرة القدم 2022.وأعرب عن أمله في نجاح دولة قطر باستضافة أولمبياد 2020 ، مشيرا إلى أنه حلم جميع دول الشرق الأوسط والمنطقة بأكملها . وردا على سؤال حول الخطوات التي اتخذتها اللجنة المنظمة للدروة من أجل إتاحة الفرصة للمشاركين بالعرس الرياضي العربي في فعاليات اليوم الوطني لدولة قطر الذي يتوافق مع منافسات الدورة، قال الملا "هناك تنسيق كامل بين اللجنة المنظمة مع لجنة اليوم الوطني وسنأخذ الإعلاميين والراغبين في حضور اليوم الوطني والفعاليات المستمرة قبل اليوم الوطني بيومين، حيث تم تجهيز الحافلات لتأخذ الوفود من مقر إقاماتهم المختلفة للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني".