اعتبر الشيخ محمد بن حمد آل ثاني رئيس لجنة ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم أن ملف بلاده يأخذ بعين الاعتبار مصلحة المشجعين واللاعبين، مشيرا إلي استضافة «بطولة عالم مدمجة» وذلك في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي». وقال الشيخ محمد الذي يسعي أن تكون قطر أول دولة عربية وخليجية تنال هذا الشرف: «نملك الخطط لتكييف جميع الملاعب، وأظهرنا لوفد مفتشي الاتحاد الدولي الشهر الماضي كيفية تطبيق ذلك بشكل مصغر وبتقنية صديقة للبيئة» أما عن الحجم الصغير لقطر، قال الشيخ محمد: «توجد فكرة ان الدول الصغيرة ليست قادرة علي استضافة كأس العالم من الناحية اللوجستية. في كل دورة توجد مخاوف لوجستية، لكن في قطر سننظم بطولة عالم مدمجة وسنأخذ اللاعبين والمشجعين بعين الاعتبار» وعن عملية انفاق المشجعين: «هناك أزمة مالية وركود في العالم حاليا، الكل قلق في كيفية انفاق أمواله. لذلك لن يكون المشجع القادم مضطرا لشراء أكثر من تذكرة سفر واحدة، وحجز أكثر من غرفة واحدة في الفندق، كما انه سيكون قادرا علي مشاهدة لغاية ثلاث مباريات في اليوم الاحد، وعلي أقل تقدير مباراة او اثنتين» وتابع الشيخ محمد: «لا يوجد قانون في الاتحاد الدولي يمنع الدولة الصغيرة من استضافة المونديال. عدا عن ذلك، سيكون الاستثمار ل«فيفا» مربحا للغاية من الناحية التجارية في منطقة الشرق الأوسط غير المستغلة تجاريا لغاية الآن » وتملك دولة قطر خبرة كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية الكبري حيث نظمت كأس العالم للشباب عام 1995، وافضل دورة العاب آسيوية في التاريخ عام 2006، كما أنها ستحتضن كأس آسيا لكرة القدم ودورة الألعاب العربية عام 2011، بالاضافة إلي العديد من البطولات العالمية مثل ماسترز السيدات لكرة المضرب، وإحدي مراحل بطولة العالم للدراجات النارية، كما أنها ستنظم بطولة العالم لالعاب القوي داخل صالة في مارس المقبل وقدمت قطر في منتصف مارس 2009 ملفها رسميا لاستضافة مونديال 2022، وسيعلن الاتحاد الدولي اسم الدولة الفائزة بملف احتضان النسختين المقبلتين لكأس العالم عامي 2018 و2022 في توقيت واحد في الثاني من ديسمبر