شاركت الجمعية المصرية للعمل التطوعي في مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي لدعم وحدة السودان الذي أقيم تحت شعار «تطوعنا لأجل وحدتنا» بالخرطوم تحت رعاية علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية السوداني ورأس المؤتمر محمد حسن البشير رئيس مؤسسة معارج للسلام والتنمية وأشرف علي المؤتمر هشام الريدة نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي وبحضور 12 دولة عربية هي مصر وقطر والكويت والإمارات والبحرين والسعودية وسوريا والأردن واليمن وتونس والجزائر والمغرب وسلطنة عمان وليبيا هذا وناقش المؤتمر الذي استمر علي مدي 3 أيام ملف الوحدة السودانية وتفعيل العديد من المشروعات الخيرية علي مستوي الدول العربية. هذا وشاركت مصر بوفد مكون من المهندس تامر وجيه رئيس الجمعية المصرية للعمل التطوعي وأحمد عفيفي المستشار الاعلامي للاتحاد العربي وأشرف الصياد وعلي زين العابدين أعضاء مجلس إدارة الجمعية والدكتور مسعد عويس نقيب المهن الرياضية بالاضافة إلي المشاركة للفنان إيمان البحر درويش الذي أحيا حفلا غنائيا علي هامش المؤتمر وتغني بأفضل أغانيه الوطنية. وأوضح المهندس تامر وجيه رئيس الجمعية أن المؤتمر جاء في إطار نشاط منظمات العمل التطوعي العربي لمناصرة أشقائهم بالسودان لدعم خيار الوحدة بين طرفي البلاد في هذا الوقت الحاسم من تاريخ السودان كما استعرض المؤتمر في جلساته المتتابعة دور جمعيات العمل التطوعي العربي في الحفاظ علي استدامة السلام وناقش المؤتمر في إحدي حلقات النقاش أهمية دور مؤسسات العمل التطوعي في دعم حقوق الإنسان قبل وبعد وأثناء الاستفتاء بالاضافة إلي قضية مقومات الوحدة والانفصال بين شطري البلاد والعلاقات الدولية المتوقعة بعد الاستفتاء. كما أضاف وجيه إن المؤتمر ينعقد بشكل نصف سنوي في إحدي الدول العربية للتواصل المستمر بين جمعيات العمل التطوعي التابعة للاتحاد العربي للعمل التطوعي ومقره الرئيسي قطر بمشاركة 17 دولة عربية ويعد هذا اللقاء إحدي الفرص القوية لعرض تقارير الانجاز لكل فرع علي حدة بالاضافة إلي التدريب وتبادل الخبرات للمساهمة في تطوير العمل التطوعي والتلاحم بين مؤسسات العمل التطوعي بالدول العربية. وأشار إلي أن مصر استضافت المؤتمر السادس للاتحاد العربي للعمل التطوعي بشرم الشيخ في يوليو الماضي كما يعد المؤتمر الأخير بالسودان استثنائيا بهدف إدانة ما يسمي بالمحكمة الجنائية الدولية. وفي ختام المؤتمر استقبل الرئيس السوداني عمر البشير وفود الدول المشاركة وأكد علي سعادته بانعقاد المؤتمر علي أرض السودان وتمني استمرار المساندة العربية للأعمال التطوعية السودانية، وقدم المهندس تامر وجيه درع الجمعية المصرية للعمل التطوعي للرئيس السوداني. وفي ختام المؤتمر أكد يوسف الكاظم الأمين العام للاتحاد العربي بيانا بتوصيات المؤتمر التي دارت حول أهمية وجود مراقبين من المنظمات العربية لمراقبة أعمال الاستفتاء في جنوب السودان وتوعية المواطن السوداني بالآثار السلبية المترتبة علي الانفصال. الجدير بالذكر أن الوفود المشاركة بالمؤتمر قامت بزيارة إلي مدينة جوبا عاصمة الجنوب السوداني والذي استقبلهم الدكتور رياك مشار نائب رئيس حكومة الجنوب ورافقهم جمعة سعيد ورجو وزير السياحة السوداني. في نفس السياق أعلن كل من السيد سعود المهندي المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا - قطر 2011 ، والسيد يوسف علي الكاظم الأمين العام لمركز قطر للعمل التطوعي، عن توقيع اتفاقية تشمل توفير عدد من المتطوعين للعمل أثناء البطولة التي تستمر من 7-29 يناير المقبل. وسيوفر مركز قطر للعمل التطوعي وفقًا للاتفاقية حوالي 1600 متطوع يقومون بأدوار متعددة في أماكن وزعت علي جميع أنحاء الدوحة وتشمل المركز الإعلامي الرئيسي واستاد خليفة الدولي ونادي الريان إضافة إلي أندية الغرافة والسد وقطر. يذكر أن العديد من الفرق ستشارك في كأس آسيا قطر - 2011 وهي تتمثل في قطر والكويت والصين وأوزبكستان، إضافة إلي المملكة العربية السعودية واليابان الأردن وسوريا، فضلاً عن كوريا الجنوبية والهند واستراليا ومملكة البحرين إلي جانب العراق وكوريا الشمالية والإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية. الجدير ذكره أن مباراة الافتتاح ستجمع منتخب قطر مع نظيره الأوزبكي يوم 7 يناير 2011 في استاد خليفة الدولي. وقد صرح يوسف علي الكاظم بأن مركز قطر للعمل التطوعي يهتم بالمشاركة الوطنية من خلال المتطوعين وهذه المناسبة (كأس آسيا - قطر 2011) تعتبر من المناسبات التي تصب في مصلحة الوطن. ومن هذا المنطلق، فإن جميع متطوعي مركز قطر هم جزء أساسي من المشاركة في البطولة، والتوقيع الذي تم اليوم يعد دليلاً واضحًا علي الشراكة بين مركز قطر للعمل التطوعي وكأس آسيا - قطر 2011، علي أن يكون التطوع فقط من خلال مركز قطر للعمل التطوعي، وهذه ثقة نحترمها ونقدرها، كما أن هذا يدل أيضًا علي الثقة المتبادلة بين المؤسسات الحكومية والرياضية والثقافية والسياسية والاجتماعية علما بأن المركز بدأ بمقابلات مع أكثر من 3500 متطوع ومتطوعة وبناء علي هذه المقابلات تم اختيار العدد المطلوب حسب الشروط المطلوبة لتلك البطولة. ويعتبر مركز قطر للعمل التطوعي هو الجهة المخوّلة والمعنية بمشاركة المتطوعين ببطولة كأس آسيا - قطر 2011 .