التحقيق مع معلمة قبطية أساءت إلى "القرآن الكريم" داخل مدرسة بملوي

وجهت معلمة بمدرسة ابتدائي، إهانة مباشرة للقرآن الكريم داخل فصل مدرسة جلال باشا الشرقية بمركز ملوي، بجنوب المنيا، عقب دخولها مباشرة للفصل بعد انتهاء حصة الدين الإسلامى التى كانت تسبق حصتها، حيث نظرت إلى سبورة الفصل ووجدت مدون عليها سورة البلد وتفسيرها، والتى كان مدرس الدين الإسلامى يقوم بتحفيظها وشرحها للتلاميذ، وما أن دخلت المعلمة الفصل ووجدت آيات القرآن الكريم على السبورة فقامت بإساءة الأدب.
ما آثار استياء تلاميذ الفصل الذين اعترضوا وقاموا بالتوجه إلى الناظر والمديرة لتقديم شكوى، كما رفض الأهالى تحرير محضر بمركز شرطة ملوى لعدم إثارة البلبلة بباقى قرى المركز.
جاءت أقوال 31 تلميذًا تؤكد ثبوت قيام المعلمة "حنان.ى.م" بإهانة وإزدراء للقرآن الكريم وتم أخذ أقوال التلاميذ والتوقيع كل على حدة، وقام عدد من أولياء الأمور بإرسال شكوى إلى مدير الإدارة التعليمية بملوى لاتخاذ اللازم.
وكان اثنان من التلاميذ وهما عبد الله أحمد، ومنه عمر، أبلغا والديهما بقيام المدرسة بإهانة آيات سورة البلد، وبناءً عليه فوض باقى أولياء أمور التلاميذ 3 منهم، وهم، أحمد عثمان عبد المتجلى ووليد سيد عبد المنعم، والشافعى محمد، بتقديم شكوى إلى رئيس قطاع التعليم الإبتدائى عاطف عبد الرحمن، وتوجهوا إلى المدرسة للإستفسار عما حدث، وبعدما تأكدوا من صحة المعلومات توجهوا إلى إدارة ملوى التعليمية، مطالبين بالتحقيق معها وإحالتها إلى القضاء للمحاكمة، ونقلها من المدرسة نهائيا، ونقلها للعمل الإدارى بعيدًا عن الفصل لعدم إحداث فتنة طائفية.
تم رفع التقرير إلى محسن التوني مدير عام إدارة ملوي التعليمية الذي قام من جانبه بانتداب لجنة من الشئون القانونية لبحث تفاصيل الواقعة، وقام باتخاذ قرار احترازي بنقل المعلمة إلى ديوان عام الإدارة التعليمية بمدينة ملوي، تمهيدًا لاتخاذ قرار نهائي بشأنها، لما تنتهي إليه نتيجة التحقيقات، كما قام التوني بإبلاغ رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التعليم، الذي قام بدوره برفع مذكرة إلي محافظ المنيا وقرر الأخير فتح تحقيق حول الواقعة كما تم إخطار الجهات الأمني.