نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية العديد من التقارير ومقالات الرأي خلال الفترة الأخيرة كنوع من الدعاية ضد وضع الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية، في ظل انتشار تقارير حول مناقشة ترامب اتخاذ هذه الخطوة. وذكر موقع "برايت بارت" أن الصحيفة تشن حملة إعلامية ضد المساعي لوضع الإخوان على قائمة التنظيمات الإرهابية من قبل إدارة ترامب. ولفت الموقع إلى أن الإخوان سعوا علنية لإقامة خلافة إسلامية واسعة، وعلى الرغم من أن بعض أذرع الجماعة رفضوا استخدام العنف كاستراتيجية لهم مفضلين بدل من ذلك استراتيجية متطورة مجدولة لتحقيق هدفهم، إلا أن الجماعة ولدت العديد من التنظيمات الإرهابية التي تميل إلى هذا العنف. وأشار الموقع إلى أن وضع الإخوان على قوائم الإرهاب سيجعل أمريكا تنضم للعديد من الدول التي اتخذت نفس الخطوة، مثل مصر والسعودية والإمارات. وجاء بين أبرز التقارير التي نشرتها الصحيفة كدعاية للإخوان، هو المقالة الافتتاحية الثلاثاء الماضي، والتي جاءت تحت عنوان "الإسلام ليس كله عدو"، حيث حذرت فيه الصحيفة من تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، والذي سيراه الكثير من المسلمين كمحاولة أخرى لذم معتنقي الدين الإسلامي. وتابعت الصحيفة بالقول أن تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية هي بمثابة مهمة من قبل الرئيس الجديد وإدارته لنشر المخاوف وزيادتها في المجتمع الأمريكي.