* الجيش السوري دخل "الباب" جنوبا والمتمردون غربا * صراع عسكري مباشر في "الباب" بسبب السعي للسيطرة على خزانات المياه * مصادر لنيويورك تايمز: تم الاتفاق الأسبوع الماضي على أن قوات الحكومة هي التي ستدخل ال"باب" استعرضت وكالة "بي بي سي" تقارير وتصريحات تشير إلى وجود صراع روسي تركي عسكري للسيطرة على مدينة الباب السورية. ورجحت بعض المصادر أنها السبب في سوء التفاهم الذي أودى بحياة جنود أتراك بسلاح الطيران الروسي. ونفى الجيش التركي أن يكون أعلم الجانب الروسي الإحداثيات بشكل خاطيء ليفجر مبنى في سوريا يوم الخميس يسفر عن مقتل ثلاثة جنود أتراك. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الطيارين استرشدوا بالتنسيق مع شركائهم الأتراك، وقال أنه ما كان ينبغي على القوات التركية ترك تلك الإحداثيات، ولكن الجيش التركي أصر على أن القوات كانت في ذلك المبنى لمدة 10 أيام. وعلقت "بي بي سي" أن البلدين، تركياوروسيا، دعمت الجانبين المتعارضين في سوريا طوال الحرب الأهلية التي استغرقت 6 أعوام، ويعملان معا الآن لطرد داعش من آخر معقل لهم في محافظة حلب. وكان المقاتلين المتمردين المدعومين تركيا يحاصرون مدينة الباب من الشمال منذ ديسمبر، بينما القوات الحكومية السورية المدعومة روسيا تتقدم من الجنوب. وأسرع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تقديم تعازيه لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بعد غارة جوية يوم الخميس، والتي أسفرت عن إصابة 11 جندي تركي أيضا. وأثارت وكالة الأناضول الرسمية التركية تساؤلا حول كيفية وقع هذا "الحادث" نتيجة الخطأ في التنسيق. وأشار تقرير "بي بي سي" الى أن الهجوم الجوي جاء في الوقت الذي اشتبك فيه مقاتلون متمردون ضد الموالين للحكومة للمرة الأولى قرب "الباب" منذ اتفاق وقف إطلاق النار، وكلا الجانبين رؤوا مدينة الباب السورية "جائزة" وليس واضحا ما إذا كان سبب القتال هو "نية السيطرة عليها". ودخل المتمردون بالفعل ضواحي المدينةالغربية، ولكن مصادر موالية للحكومة قالت لصحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس أن روسياوتركيا وافقا الشهر الماضي على أن قوات الحكومة ستدخل المدينة حيث يمكنهم الوصول إلى مرفق المياه الرئيسي الذي يزود مدينة حلب بالمياه.