قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جماهير العلماء فهموا من نهى النبى عن ثمن الكلب، أن بيعه محرم. وأضاف ممدوح، فى لقائه على فضائية "الناس"، أن الحنفية أجازوا بيع الكلب الذى سمح باتخاذه فى الشريعة، مستندين لحديث ضعفه جمهور العلماء، منوها أن الكلب صار ضرورة فى بعض الحالات التى نعيش فيها مثل الحراسة والكشف عن المخدرات. وأشار إلى أن الشافعية لديهم نوع من المعالات تشبه البيع وهى رفع اليد عن الإختصاص وفيها يمتلك الإنسان الكلب وله ان يرفع يده عنه لاخر مقابل مال معين.