كشف الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير عام متحف قصر محمد علي توفيق بالمنيل، أن الأمير محمد علي كان مولعًا بالفنون خاصة الفنون الإسلامية وكل ما له علاقة بالحضارة والتراث الإسلامي. وقال "بدوي" في تصريحات خاصة لصدي البلد أن الأمير محمد علي كان أيضا من يمارس هواية تربية الخيول العربية ذات الأنساب العريقة، مشيرًا إلى أن متحف الصيد الذي تم افتتاحه مؤخرًا يعرض صور ثلاثة من أشهر خيول الأمير، وهي "منيل"، وكان حصان عربي أصيل، والفرسة العربية الأصيلة "يمامة" وابنتها "نجمة". وتابع:الأمير له عدد من المؤلفات في هذا المجال، ومنها مجلدان تحت عنوان"نبذة عن الخيول العربية" و"كتاب آخر بعنوان "نبذة عن جياد الخيل في مصر"، كما أنه كان مولعا برسم الخيول العربية وإظهار رشاقتها وجمال تفاصيلها التشريحية. وأشار إلي أن مجلة الرياضة العالمية الفرنسية عام 1933 م تتضمن دليلا أكيدا ودامغا علي حب وعشق الأمير للخيول العربية،حيث نشرت المجلة حينها مقولة له نصها:"ذلك أن أحدا لا يستطيع فهم موضوع الجواد العربي فهما كاملا ما لم يعش ومانا مع سكان البلاد،ويدرس تاريخهم "وتقاليدهم" ويطلع علي المؤلفات القديمة الموضوعة بلغتهم".