سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترامب يرسل «جورج بوش" إلى الخليج ردًا على تهديدات «خامنئي».. حاملة طائرات نووية في مواجهة إيران.. عشقي: أمريكا تستعد.. وعز الدين: طهران لا تملك ما تهدد به
جنرال سعودي: الحاملة النووية "جورج بوش" في الخليج العربي لمواجهة إيران عز الدين: «ترامب» ينفذ خططًا متشددة في سياسته الخارجية مع إيران خامنئي: سنرد الجمعة «لا تختبروا حزم ترامب» هكذا كان الرد الأمريكي على التهديدات الإيرانية والأزمة بين البلدين التي وصلت إلى ذروتها خلال الأيام القليلة الماضية. وبلغت حدة التوتر بين الجانبين الأمريكي والإيراني إلى حد التهديدات الصريحة والمباشرة لتصل إلى فرض العقوبات والتهديد بالملف النووي، ولم يتوقف الأمر عند العقوبات فقط بل تحركت صباح اليوم حاملة الطائرات "جورج بوش" إلى الخليج العربي بعد التهديد الإيراني الذي خرج من المرشد آية الله خامنئي، بالرد على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة المقبل في ذكرى الثورة الإسلامية. اللواء أنور عشقي، جنرال متقاعد بالقوات المسلحة السعودية، أكد أن تحرك حاملة الطائرات النووية "جورج بوش"، بمياه المتوسط في طريقها إلى الخليج، بسبب تزايد وتيرة التصعيد بين أمريكاوإيران، ويعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذه الخطوة ردًا على تهديدات إيران الأخيرة، والاستعداد للرد المباشر على قيام إيران بأي تصرف جنوني، فيكون الرد عليها من خلال حاملة الطائرات. وأوضح "عشقي" في تصريح ل"صدى البلد" أن حاملة الطائرات ليست إلا مجرد "تخويف" لإيران حتى لا تنفذ إجراءات تضر بالمصالح الأمريكية في المنطقة، مشيرًا إلى أنها مستعدة للرد على مفاجآت إيران وليس للبدء في حرب. واعتبر عشقي تصريحات آية الله خامنئي، حول الرد الإيراني على أمريكا بعد غد الجمعة، استعراضا للقوى الذي تعتزم إيران فعله في ذكرى الثورة الإسلامية، وليس أكثر من ذلك. كذلك، أكد اللواء علاء عز الدين، مدير السياسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذ خطا متشددا مع السياسة الخارجية خاصة مع التهديد الإيراني،وبالتالي قام بتحريك حاملة الطائرات جورج بوش، إلى الخليج حتى يرد على التهديدات الإيرانية. وأوضح "عز الدين" في تصريح ل"صدى البلد" هذه الخطوة تصعيدية يهدف "ترامب" منها توصيل رسالة لدول الخليج بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تزال تدعم المصالح المشتركة وستتصدى لأي تهديد إيراني، وكذلك الرد على إطلاق إيران لصواريخ باليستية. وعن الرد الإيراني المنتظر الذي صرح به خامئني، للرد على الإدارة الأمريكية الجديدة، قال:"إيران لا يمكنها فعل أي شيء نظرًا لاقتصادها الضعيف، واحتياجها لإتمام الاتفاق النووي مع الإدارة الجديدة لأمريكا". ويستعرض "صدى البلد" الفترة الأخيرة للتهديدات بين الدولتين: أجرت إيران في بداية الشهر الجاري اختبار صاروخ باليستي، قال عنه وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، إنه "لا يتناقض مع الاتفاق النووي الإيراني أو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231"، الذي أبرم في 2015، بين إيران ومجموعة 5+1 الدولية التي تترأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية. بعد مرور يومين على التجربة الصاروخية الإيرانية، هددت واشنطن بفرض عقوبات على طهران ولم يستبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخيار العسكري في التعامل مع التحديات الإيرانية"، قائلا إنه "لا توجد خيارات مستبعدة للرد على التجربة الصاروخية الأخيرة". وبعد حرب تغريدات عبر تويتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية جواد ظريف يوم الجمعة الماضي أعلنت أمريكا عقوبات على إيران شملت 13 فردا و12 كيانا إيرانيا. بالمقابل، اعتبرت إيران أن هذه الإجراءات الأمريكية "تتناقض" مع التزامات واشنطن وروح ونص القرار الأممي رقم "2231"، مؤكدة أنها "ستقوم، وفقا لمبدأ الرد بالمثل بفرض بعض القيود القانونية على أفراد وكيانات أمريكية ساهمت في تشكيل أو دعم الجماعات المتطرفة والإرهابية في المنطقة أو تورطت في قتل وقمع العزل فيها"، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأن تهديدات الولاياتالمتحدة "لن تؤثر على عزم الإيرانيين على الدفاع عن أنفسهم" و أن "إيران لا تهتز أمام مثل هذه التهديدات لأننا نستمد أمننا من شعبنا"، قائلا "لن نبادر أبدا بالحرب، لكننا نستطيع الاعتماد على الطرق الدفاعية، لن نستخدم أسلحتنا ضد أي طرف سوى في حالة الدفاع عن النفس". ومؤخرًا توعد آية الله خامينئي، بأن الإيرانيين سيردون على تهديدات ترامب يوم الجمعة 10 فبراير، في ذكرى الثورة الإسلامية. لتحرك الولاياتالمتحدة حاملة الطائرات النووية "جورج بوش" للبحر المتوسط في طريقها إلى الخليج العربي إستعدادًا للرد على تصرفات إيران.