قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم الثلاثاء إن زيادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يفتح الباب أمام ضمها. وأقرت إسرائيل قانونا أمس الاثنين يقنن بأثر رجعي نحو 4000 منزل للمستوطنين بنيت على أراض مملوكة لأفراد فلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة في إجراء أثار مخاوف دولية. وقال أولوند في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن زيادة بناء المستوطنات "سيفتح الباب أمام ضم أراض محتلة". وأضاف "أعتقد أنه يمكن لإسرائيل وحكومتها مراجعة هذا النص." وقال عباس إن هذا القانون "مخالف للقانون الدولي وسنواجهه في المحافل الدولية" كما وصفه بأنه "عدوان على شعبنا"