قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء، إن زيادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة يفتح الباب أمام ضمها. وأقرت إسرائيل قانونًا أمس الإثنين، يقنن بأثر رجعي نحو 4000 منزل للمستوطنين بنيت على أراض مملوكة لأفراد فلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة في إجراء آثار مخاوف دولية. وقال هولاند في مؤتمر صحفي نقله موقع 24 الإماراتي عقب اجتماع مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن زيادة بناء المستوطنات "سيفتح الباب أمام ضم أراض محتلة". وأضاف: "أعتقد أنه يمكن لإسرائيل وحكومتها مراجعة هذا النص". وأكد عباس أن هذا القانون مخالف للقانون الدولي وسنواجهه في المحافل الدولية كما وصفه بأنه عدوان على شعبنا.