أرفق محمد زكريا محيي الدين، عضو مجلس النواب، 130 مستندا _علي حد تعبيره_ ضد وزير الآثار في البيان العاجل الذي تقدم به إلي مجلس النواب، بشأن التعدي علي آثار منطقة دهشور منذ 3 سنوات تحت سمع وبصر الحكومة. وحذر النائب في البيان، من أن منطقة دهشور الأثرية تتعرض لكارثة حقيقية قد تتسبب لمصر في موقف مخزي أمام اليونسكو والعالم، لاسيما وأن المنطقة تحتوى على أهم الآثار المصرية، وفي مقدمتها جبانة منف. وأشار "محيي الدين" إلي أن المنطقة تتعرض للنهب والسرقة والتعدي من جانب مافيا المحاجر والتي تعتمد قوتها على المال والسلاح، وتقوم بأعمال التحجير داخل المنطقة الأثرية باستخدام معدات ثقيلة من اللوادر واللوريات دون أي تراخيص أو تصاريح من احد. وأكد أن أعمال التحجير تهدد طوال الوقت المنطقة الأثرية خصوصا الخمس سنوات الماضية، وبدأ الزحف بالتحجير إلى منطقة الأهرامات، حيث أصبحت تقترب من الهرم المنحنى بشكل يهدد ثبات الهرم والهضبة. وأشار إلي أنه منذ شهور تجرأ المتعدون علي الحفر في قلب المنطقة الأثرية، وقام مدير عام تفتيش الآثار بالتوجه إلى وزير الآثار الذي لم يجد وقتا لسماعه ، مما دفعه إلى كتابة أكثر من 5 شكاوى ومذكرات إيضاحية.