تستعد الأسر لبدء الفصل الدراسي الثاني يوم 11 فبراير المقبل من خلال شراء المنتجات المكتبية اللازمة لأولادهم بجميع المراحل الدراسية، حيث اختلفت الأسعار عن الفصل الدراسي الأول ليقل الإقبال علي شرائها بالفصل الدراسي الثاني. ورصدت عدسة "صدى البلد" أسعار المنتجات المكتبية بحي الفجالة ومدى تأثر حركة البيع والشراء في الاسواق بهذه الزيادة. قال عبد الحميد عمران إن المنتجات المدرسية زادت في الآونة الأخيرة إلي 30%، مشيرًا إلى أن المنتج المصري يعادل جودة المستورد ورغم ذلك يفضل المستهلك شراء المستورد. وأضاف عمران أن المستهلك لم يمتنع عن شراء المستلزمات المدرسية لأن وجودها أمر هام ولكن قلت الكمية التي كان يقوم بشرائها فكان في البداية يشتري ما يزيد عن احتياجاته للتخزين اما الآن أصبح يشتري ما يكفيه فقط. وأكد عبد العظيم محمد صاحب إحدى المكتبات في منطقة الفجالة، أن البديل المصري بنفس كفاءة المستورد ولكن الأهم هو توفيره بنسب تكفي احتياجات السوق، مشيرًا إلى أن هناك بعض المنتجات المستوردة لا يوجد لها بديل مصري. وأشار محمد عبد العزيز الى أن هناك بعض التجار الموردين للمكتبات كان لديهم مخزون كبير من المنتجات المكتبية قبل ارتفاع الأسعار أي بالاسعار القديمة، ورغم ذلك قاموا برفع أسعار هذه المنتجات مع الاسعار الجديدة بنسبة 20%. وأضاف عبد العزيز أن المنتجات المكتبية المصري ليست مستوردة بشكل خالص إنما يتم تصنيعها من مواد خام مستوردة من الخارج مما يجعل سعرها مقاربا للمستورد. وأوضح محمد حسن أن الأسعار اختلفت عما كانت عليه بالفصل الدراسي الأول حيث زادت بنسبة 50% مما أثر علي نسبة إقبال المستهلكين لتقل في الفصل الدراسي الأول عن الثاني، موضحًا أن ازمة المنتجات المصرية أن هناك بعض المنتجات في المستورد ليست متوفرة في الصناعة المصرية.