قال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والتعدين بالجامعة الأمريكية، إن مشروع المثلث الذهبي عبارة عن منطقة تقع على مساحة 600 فدان أي حوالي 3 ملايين و 676 ألف متر مربع، وستكون منطقة تعدينية تشمل حوالي 13 مادة تعدينية منها (الرمل الرمادي- الرمل الأسود- الفوسفات- المنجنيز- الذهب) إلى جانب محاجر الأسمنت. وأضاف "القليوبي" في تصريح ل"صدى البلد": "هذه المواد كان يتم تصديرها كمواد أولية، وتم عرض مشروع المثلث الذهبي في المؤتمر الاقتصادي 2015، ويهدف إلى تحويل هذه المنطقة إلى منطقة صناعية حيث من المقرر بناء 160 مصنعا، وتوفير التعايش ل2 مليون نسبة، كما أن المشروع سيوفر نصف مليون فرصة عمل، ويبلغ حجم المشروع 3.6 مليار دولار". وأوضح أنه تمت تسمية المشروع بالمثلث الذهبي لأنها سيتم تنفذيه في منطقة حيوية قريبة من موانئ التصدير (ميناء سفاجا القصير، ميناء البحر الأحمر) كما أنها قريبة من مناطق دول الخليج العربي عبر البحر الأحمر، كما أنها منطقة حيوية لما يتوافر لها من أيدٍ عاملة قريبة منها، كما أنها قريبة من مرسى علم المشهورة بمناجم الذهب ومناجم تشوينات البواخر. وفيما يتعلق بتأخر تنفيذ المشروع إلى الآن، أكد أستاذ هندسة البترول أن المشروع تم طرحه في مارس 2015 في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وتأخر بسبب انكماش الاقتصاد العالمي، حيث إن الحكومة المصرية اكتشفت أن أغلب المستثمرين الأجانب ينوون الاقتراض من البنوك المصرية، إلى جانب عملية جدولة أو تقييم الشركاء الأجانب لضمان جديتهم، ومن المتوع أن تتولى الحكومة تنفيذ الجزء الأكبر من المشروع وإسناد الباقي إلى الشركاء الأجانب.