الرئيس يجبر خاطر أهالي الصعيد بحزمة قرارات.. 6 مهام لهيئة تنمية جنوب مصر أبرزها دعم الاستثمارات.. والنواب: أحلام النوبة تحققت وقرارات السيسي ضربة لأهل الشر

برلماني: الرئيس السيسي حقق حلم أهل أسوان والنوبيين
برلماني: 6 مهام رئيسية للهيئة العليا لتنمية الصعيد
أبو حامد: قرارات الرئيس بمؤتمر الشباب ضربة قاضية لأعداء مصر
«يعني إحنا المصريين كلنا مش هنعرف نراضيكم يعني .. ده احنا لو هنقطع من جسمنا عشانكو» بهذه الكلمات ضمد الرئيس عبد الفتاح السيسي جراح أهالي النوبة المثخنة، عندما أعلن عن حزمة قرارات لصالح أهالي النوبة بشكل خاص وأهالي الصعيد بشكل عام.
وشملت القرارات إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر (الصعيد) باستثمارات 5 مليارات جنيه، وكذلك استبعاد منطقة خور قندي في النوبة من مشروع شركة الريف المصري، كما قرر الرئيس خلال كلمته بمؤتمر الشباب؛ بمراجعة تعويضات أهالي النوبة المتضررين من بناء السد العالي، وإنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة مصر النوبة ووادي كركر في أسوان.
وتوالت ردود أفعال النواب المؤيدة لهذه القرارات، والتي وصفوها بالنقلة التاريخية في مستقبل الصعيد، الذي لم يشهد مثل هذا الاهتمام من قبل الرؤساء السابقين، مطالبين الحكومة بعدم التقاعس والإسراع في تنفيذ قرارات الرئيس لتكليل مجهوداته في ملف الصعيد وترجمتها على أرض الواقع.
النائب محمد سالم، نائب أسوان، أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس مصري يهتم بالشباب ويعقد مؤتمرات دورية معهم، وذلك لأنه يدرك جيدًا قيمة الشباب وأهميتهم في بناء الوطن، مستطردًا: "لم يهتم أي رئيس على مر التاريخ بالشباب مثلما فعل السيسي".
وأشاد "سالم" في تصريحات ل"صدى البلد"، باختيار الرئيس لمحافظة أسوان كمقر لفاعليات مؤتمر الشباب الشهري الذي يعقد حاليًا بالمحافظة، مؤكدًا أن ذلك دلالة على اهتمام الرئيس بمشاكل الصعيد بشكل عام والتركيز على مشاكل أهالي أسوان بشكل خاص التي لم يولي أحد من قبل كل هذا الاهتمام مثلما فعل الرئيس.
وتابع النائب أن الرئيس حقق حلم أهل أسوان والنوبيين من خلال توصياته –خلال مؤتمر الشباب-باستبعاد منطقة خور قندي في النوبة من مشروع شركة الريف المصري، مراجعة تعويضات أهالي النوبة المتضررين من بناء السد العالي، بالإضافة إلى توجيهاته بإنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر باستثمارات 5 مليارات جنيه، وإنشاء جهاز لتنمية الصعيد، وغيرها من القرارات التي تحسب للرئيس لاهتمامه بهموم ومشكلات الصعيد.
ولفت نائب أسوان، إلى أن الصعيد يعاني من البطالة وتدهور الصحة والتعليم لكن الرئيس السيسي يعي أن كافة هذه الأزمات لن تحل إلا بالتنمية والمشروعات التنموية وهو ما فعله الرئيس إيمانًا منه بمبدأ "بداية الغيث قطرة والتنمية أساس كل شيء".
من جانبه، أشاد النائب حسين السيد، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، بتوصيات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب بحافظة أسوان خاصة توجيهاته بإنشاء هيئة عليا لتنمية الصعيد باستثمارات 5 مليارات جنيه، مطالبًا الحكومة بضرورة تنفيذ توصيات الرئيس، كما طالب وزارة المالية بإدراج أموال الهيئة العليا بالموازنة العامة.
وأوضح "السيد" في تصريحات ل"صدى البلد"، أن الهيئة ستعمل على وضع خريطة للاستثمارات في محافظات الصعيد المختلفة طبقا لما تمتاز به كل محافظة سواء كانت تمتاز بالتعدين أو الزراعة أو السياحة إلى آخره من الأنشطة، وبعد ذلك ستقوم الهيئة بدعم وتمويل المشروعات التنموية في الصعيد والعمل على تسهيل القروض للشباب وتشجيع الاستثمار الذي سيؤدي بدوره إلى القضاء على البطالة وتحسين أحوال الصعيد.
وأكد النائب أن الصعيد يستحق أكثر من ذلك خاصة أهل النوبة وأسوان لما لهم من طبيعة حدودية لذلك الرئيس يوليهم اهتماما كبيرًا ويبحث مشكلاتهم أولا بأول، وهذا ظهر جليًا في توصياته باستبعاد منطقة خور قندي في النوبة من مشروع شركة الريف المصري، ومراجعة تعويضات أهالي النوبة المتضررين من بناء السد العالي، وغيرها من القرارات التي تصب في صالح تنمية الصعيد والمناطق الحدودية.
في السياق ذاته، ذكر النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب، أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تنمية الصعيد بشكل عام وتنمية أسوان والنوبة بشكل خاص، ضربة قاضية لقطع الطريق على أعداء مصر، الذين كانوا يستغلون حالة عدم الاستقرار الموجودة بالصعيد والنوبة لإثارة مشاعر الأهالي وتحريضهم ضد الدولة.
وتابع أبو حامد في تصريحات ل"صدى البلد"، أن خطوة تنمية الصعيد كانت على رأس أولويات الرئيس في برنامجه الانتخابي عند ترشحه للرئاسة إيمانا منه بأهمية الصعيد في القضاء على الفقر والإرهاب، وهو ما ظهر خلال اهتمامه بتدشين مشروعات تنموية واستثمارية في الصعيد والمناطق الحدودية.
وأوضح النائب أن الرئيس برهن على صدق نيته والوفاء بكلمته عندما أصدر توجيهاته باستبعاد منطقة خور قندي في النوبة من مشروع شركة الريف المصري، المنطقة التي أثارت الغضب والاحتقان بنفوس النوبيين، بالإضافة تعويض الأهالي المتضررين من بناء السد العالي، وإنشاء هيئة عليا مستقلة مختصة بتمية الصعيد، التي كانت –القرارات- بمثابة رسالة لأهالي الصعيد مفادها: "حقكم محفوظ".