أعرب النائب شرعي صالح، عضو مجلس النواب عن دائرة نصر النوبة بمحافظة أسوان، عن سعادته بالقرارات الجمهورية التسعة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته، في الجلسة الختامية، للدورة الثالثة للمؤتمر الوطني للشباب، الذي أقيم في محافظة أسوان، اليوم السبت، والتي تمثلت في إنشاء الهيئة العليا لتنمية جنوب مصر، وإنهاء كافة المشروعات التنموية بمنطقة نصر النوبة ووادى كرك، وإنشاء 200 مصنع صغير بجميع محافظات الصعيد خلال مدة أقصاها 6 أشهر من الآن، وتطوير برنامج تكافل وكرامة ليتضمن تشغيل أبناء الأسر التى يشملها البرنامج، تحسين خدمات الصحة والتعليم والنقل والإسكان لأهالي الصعيد، والإسراع في تنفيذ مشروع المثلث الذهبى قنا - سفاجا – القصير؛ تمهيدًا لإنشاء مناطق للصناعات التعدينية ومناطق سياحية عالمية، فضلًا عن تحويل أسوان إلى عاصمة للاقتصاد والثقافة الأفريقية، وسحب منطقة "خور قندى" النوبية من شركة الريف المصري، وأخيرًا، تشكيل لجنة وطنية لدراسة تعويضات متضرري السد العالي، والتوصية بإنهاء أعمالها خلال ستة أشهر على الأكثر. وقال النائب: إننا منذ أن وطئت قدم الرئيس أرض هذه البلد الطيب، استشعرنا أننا أمام بداية حقيقية للتطوير، وأننا أمام يقين واضح، بزوال المقولة التاريخية المعهودة، بأن الصعيد قد همش، ونرى أنها بداية تحمل قدر كبير من التفاؤل، يقترن بقدر عظيم من الإنجاز الحقيقي على أرض الواقع. وأضاف أن الرئيس شهد اليوم عدة لقاءات ورش تنظيمية، حول قضايا الصعيد، وأن تلك الورش تضمنت اجتهادات فكرية ورؤى تنبئ عن همة ووعي الشباب، بمشكلات الجنوب عامة، وأسوان على وجه الخصوص، وهو ما توجه الرئيس في نهاية اليوم بالقرارات الجمهورية التسعة التي أعلنها في كلمته الختامية للمؤتمر. وتابع نائب أسوان أن تلك القرارات أكدت للمواطن الأسواني والنواب وجميع الصعيد، بأن الرخاء قادم، وأن غدًا أفضل من اليوم، وأن اهتمام المسئولين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، أمر يجسد الوقفة الحقيقة للشعب الذي خرج لتتويج هذا الرجل، والوقوف إلى جواره؛ حينما وضع روحه على يده، وخرج إلى الشارع ليعيد لمصر حريتها ووحدتها. وأضاف أن أول ما أسعد جميع أهالي الصعيد اليوم، أن الرئيس بمجرد أن سمع أن هناك أمورا تؤرق الناس، وأن الصرف صحي يصب في النيل، قرر فور سماع تلك الشكاوى، ودون بروتوكولات أو إعلانات مسبقه، وهو يلقي كلمته، أنه سينتقل في التو والحال بصحبة من يرغب من الشباب والحاضرين إلى مكان الشكوى، وانتقل فورًا، بدون سابق إعداد، ووقف علي مجريات الأمور، في محطتي الرفع كيما 1 و2. وأضاف النائب أن هذا الأمر كان مدهشًا، حتى إن إحدى النساء البسيطات، خرجت من منزلها فوجدت رئيس الجمهورية في زقاق وشارع وحي، علي غرة وعلي غير إنتظار فانبهرت بهذا الرجل، وكالت من الدعوات ما أملت في أن يستقبله الله منها بقلب مفتوح، ليحقق علي يديه الرخاء، وكل مجد وسعد لهذا الوطن. وأضاف نائب نصر النوبة أما الأمر الثاني الذي أسعدنا جميعًا في أسوان، هو قرار الرئيس بسحب أرضي "خورقندي" المقدر مساحتها ب12 الف فدان، من شركة "ريف مصر" بإعتبارها أرض نوبية، وهو ما أعاد البسمة والبهجة لأهل النوبة، وأعاد حقًا إلي نصابه، ووتوجت تلك البسمة بكلمة الرئيس المشهودة حين قال " يا أهل النوبة.. أنتو جزء مننا، أنتو جزء من نسيج مصر، من إمتى إحنا هنتخلي عنكم".
