سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في عيد ميلاده ال 62 .. صلاح عبد الله ابن بولاق الدكرور : المخرج شاكر عبد اللطيف صاحب الفضل في اكتشافي .. المسرح عشقي الأول .. و"سنبل" أول من قدمني لجمهور التليفزيون
* بدأ حياته في كتابة الشعر السياسي.. والجامعة فجرت مواهبه في التمثيل * أعجب بالعمل المسرحي فى الجامعة وقرر تكوين فرقة للهواة * محمد صبحي قدمه للجمهور في مسلسل "سنبل بعد المليون" * "مواطن ومخبر وحرامي" أهم مراحل حياته الفنية قال الفنان صلاح عبد الله إنه يدين بالفضل في اكتشافه وتقديمه للساحة الفنية إلى المخرج شاكر عبد اللطيف الذى اكتشف مواهبه فى بداية مسيرته الفنية . ولد صلاح عبد الله في حي بولاق أبو العلا عام 1955 عاش فيه 6 سنوات لينتقل بعدها الي حي بولاق الدكرور حيث عاش طفولة لم يكن فيها ما ينبئ بعشق الفن او الاهتمام بعالم التمثيل والتقمص والمعايشة حيث كان كل تركيزه على كتابة الشعر السياسي والعمل بالانشطة السياسية حتي اصبح امين شباب حي بولاق الدكرور والدقي. التحق صلاح عبد الله بكلية التجارة فجذبته فرق تمثيل الجامعة وأعجب بما تقدمه من اعمال مسرحية علي خشبة مسرحها فقرر تكوين فرقة مسرحية للهواه اطلق عليها اسم (تحالف قوي الشعب العامل) حيث ضم اليها بعض العمال والحرفيين بالاضافة الي زملائه من طلاب الجامعة. ونجحت الفرقة ونالت قبولا واسعا وانتشارا كبيرا حيث قدم عبد الله من خلالها عددا من العروض المسرحية لكبار الكتاب في تلك الفترة ومن هذه العروض (آه يا بلد) لسعد الدين وهبة (وعسكر وحرامية ) لألفريد فرج وبعد نجاحه في العمل المسرحي ترك العمل بالسياسة واتجه للعمل في المسرح فى أدوار صغيرة مؤكدا أنه يدين بالفضل فى اكتشافه للمخرج شاكر عبد اللطيف الذي قدمه في مسرحية رابعة العدوية ورشحه بعدها للانضمام لفرقة استديو 85 التي كونها محمد صبحي والمؤلف لينين الرملي حيث كانت بداياته مع مسرحية المهزوز ومسرحية "انت حر". جاءت شهرة عبد الله الحقيقية من خلال مشاركته في مسلسل (سنبل بعد المليون ) عام 1987 حين عرض عليه محمد صبحي القيام بأحد الادوار الصغيرة الا انه كان من الادوار المؤثرة في ذاكرة الجمهور وظل عالقا في ذهنه لفترات طويلة حتي ذاع صيته ورشحه المخرج مجدي ابو عميرة للاشتراك في بطولة المسلسل الاشهر (ذئاب الجبل ) مع الفنان احمد عبد العزيز وحمدي غيث ومحمد الدفراوي. وعلى الرغم من تألقه على شاشة التليفزيون وخشبة المسرح الا ان علاقته بالفن السابع لم تكن بنفس القدر حيث اسند اليه المخرجون أدوارا صغيرة في عدد من الافلام التي قدمها كبار المخرجين من بينها فيلم "يا مهلبية يا" مع ليلي علوي والسيناريست ماهر عواد وشريف عرفة وفيلم كرسي في الكلوب مع لوسي ومدحت صالح. وفاجأ عبد الله الجمهور بالاشتراك في عدد من الافلام الهامة منها الرغبة، مواطن ومخبر وحرامي، دم غزال، الرهينة، واخيرا في فيلم الشبح والذي حقق من خلاله المزيد من النجاح عبر شخصية الشرير التي جسدها باقتدار وبراعة حيث ادي الدور بسلاسة وسهولة ودون انفعالات زائدة. وعلي الرغم من النجاحات التي حققها فى مشواره الا ان صلاح عبدالله يكن المزيد من الاعزاز لفيلمه مع المخرج دواد عبد السيد (مواطن ومخبر وحرامي ) والذي يقول عنه : هذا الفيلم هو الاهم في مشواري الفني فالفضل في نجاحه بعد الله عز وجل يعود لمخرجه الذي كان التعامل معه شيئا جميلا وممتعا في جميع المراحل مضيفا: في الماضي كان لدي قناعة انني ممثل محترف ويجب ان اقدم كافة الادوار سواء الجيدة او التي يكون فيها الاستسهال عنصرا اساسيا ولكن مع مرور السنين اختلف الامر بالنسبة لي وباتت الجودة هي المعيار الاول والاخير لقبولي الدور او رفضه.