نشأ في أسرة متوسطة الحال بمنطقة بولاق أبو العلا اشتغل بالسياسة فترة من الزمن قبل دخوله عالم التمثيل يُتم الفنان صلاح عبدالله اليوم عامه ال62، فنان برتبة ثائر، حياته مختلفة نسبيًا عن بقية أبناء الوسط الفني المنتمي إليه، نشأته متوسطة الحال وحبه للعمل السياسي أوصله إلى الشهرة. نشأته البسيطة في حي بولاق أبو العلا: ولد "صلاح عبد الله" يوم 25 يناير عام 1955 في حي بولاق أبو العلا، عاش فيه ست سنوات من طفولته، لينتقل بعدها وهو في السابعة من عمره مع أسرته إلى حي بولاق الدكرور، لم يكن في طفولته ما يُنبئ بعشق الفن والاهتمام بعالم التمثيل، يقول صلاح عبدالله: "عشت أكثر من نصف عمري الأول ما بين بولاق أول وبولاق ثان، وهذا الذي كان وراح، واللي فات، والبركة في اللي آت». الاهتمام بالسياسة منذ حداثه سنة كان مهتمًا منذ وقت مبكر بالعمل السياسي وكتابة الشعر السياسي حتى أصبح أمين شباب حي بولاق الدكرور والدقي، وعند التحاقه بكلية التجارة للدراسة فيها، جذبته فرقة تمثيل الجامعة، وأعجب بما تقدمه من أعمال مسرحية على خشبة مسرح الجامعة. ولعه بالسياسة يقوده إلى الفن وخلال دراسته بالجامعة، قرر تكوين فرقة مسرحية للهواة أطلق عليها اسم «تحالف قوى الشعب العامل»، لأنها ضمت بعض العمال والحرفيين، بالإضافة إلى زملائه من الطلاب، وهو اتجاه لم يكن معمولا به في تلك الفترة. ونجحت الفكرة في لفت الأنظار إليها، حيث قدم من خلالها كممثل ومخرج عددًا من العروض المسرحية لكبار الكتاب في تلك الفترة ومنها «آه يا بلد» لسعد الدين وهبة و«عسكر وحرامية» لألفريد فرج، ومع انشغاله بالعمل المسرحي، قرر صلاح عبد الله ترك العمل بالسياسة. انطلاق «صلاح عبدالله» إلى الشهرة يقول الفنان صلاح عبد الله: "أدين بفضل اكتشافي للمخرج شاكر عبد اللطيف الذي قدمني في مسرحية «رابعة العدوية»، ورشحني بعدها للانضمام لفرقة «ستديو 80» التي كونها الفنان محمد صبحي والمؤلف لينين الرملي، وكانت البداية بمسرحية «المهزوز» و«إنت حر». جاءت الانطلاقة الحقيقة في مشوار الفنان "صلاح عبد الله" عقب مسلسل "سنبل بعد المليون"، حيث توطدت علاقته بالجمهور، وقدم عددًا من الأعمال التليفزيونية، كان أبرزها "ذئاب الجبل"، حتى اقتحم عالم السينما وتميز في الأدوار الكوميدية التي وضعته في مصاف كبار النجوم حيث حصل على جائزة أحسن ممثل من جمعية الفيلم وجائزة المهرجان القومي للسينما. ابنته "دنيا" تشعل السوشيال ميديا برفضها وساطة أبيها منذ ثلاثة أيام، أثار منشور لابنة الفنان صلاح عبد الله شهرة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، تطلب فيه الحصول على وظيفة بالمؤهل الذي تحمله، وهو بكالوريوس من كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون، مضيفة أنه بمجرد تقدمها لأي قناة فضائية للعمل بها، يُطلب منها التوسط عند أبيها لقضاء مصلحة، لكنها ترفض ويكون الجزاء رفضها. وقالت: "على النقيض حد يقولي ممكن نكتب اسمك دنيا عبد الله بدل دنيا صلاح عبد الله علشان محدش يفتكر إنك معتمدة على باباكي.. طبعا برفض، مش علشان معتمدة على بابايا، لا دا علشان ده اسمي وفخر ليا". وأضافت: "أيوة أنا اسمي دنيا صلاح عبد الله بنت الفنان صلاح عبدالله، وليا الشرف وفخورة جدًا جدًا بأبويا ووجوده في حياتي نعمة من نعم ربنا عليا، وحب الناس ليه بيسعد قلبي، بس أنا مش صلاح عبد الله يا ناس، أنا إنسانة عايزة يبقى ليا كيان وقيمة في الحياة ومش المفروض ولا من الطبيعي أجبر أبويا على أي حاجة يعملها مقابل إني آخد فرصة واشتغل وأصلًا دة حقي".