تعد فيلا الفنانة الراحلة مارى منيب من أهم معالم شارع الصومال بمصر الجديدة وتمثل تحفة تراثية مهملة دون ترميم أو نظافة من الداخل منذ سنوات وذلك رغم من إدراك هذا العقار التراثي بالتنسيق الحضاري في أغسطس الماضي. لذا قامت كاميرا "صدى البلد" بجولة داخل عقار ماري منيب لرصد حالته بعد إزالة التعديات الأخيرة التي دفعت المحافظة لضمه للتراث. فقال احد المستأجرين بالعقار إن منزل ماري منيب كان يمتلكه الخواجه اميل حتى قامت زوجته الوريثة ببيعه للفنانة الراحلة ماري منيب، وورثه عنها محمد والد الفنان عامر منيب وأخيه، مشيرًا إلى أنه والد عامر منيب كان المسؤول عن العقار حتي باعه لأولاد اخيه ناهد ومحمد علي والحج حسين وتوفوا جميعًا، ليظهر مالك جديد اسمه محمد عزت الذي لا يمتلك أي اوراق رسمية بملكيته للبيت. وأضاف أنه يمتلك عقداً للبيت منذ عام 1957، مشيرًا إلى أنه لم يتم ترميمه منذ بنائه وذلك رغم تصنيفه ضمن المباني الاثرية، كما حاول صاحب البيت إزالته ولكن مهندسي الحي اكدوا علي أن المنزل وقدرته علي العيش به 100 سنة اخري، عارضًا لنا قائمة بأسماء سكان البيت منذ بنائه. وأشارت ناديه عبد الله احدى السكان بالبيت أن المهندس حسام عزت يدعي انه صاحب العقار وهو من حاول هدمه في احد الأيام بعد منتصف الليل لكنهم منعوه وقاموا بإخطار المحليات. وقامت محافظة القاهرة في أغسطس الماضي من خلال اجهزة حى مصر الجديدة من تنفيذ ازالة التعديات بمحيط الفيلا، وتسجيلها بجهاز التنسيق الحضارى لكي تحافظ عليها وتمنع التعدى عليها مرة أخرى بالإشغالات داخلها او بمحيطها.