عادت ملابس زمان للظهور في شارع المعز لدين الله الفاطمي أحد أقدم شوارع المحروسة، من أجل ارتدائها لدقائق والتصوير بها , وتتنوع هذه الملابس بين "الملاية اللف" بلونها الأسود التقليدي والبرقع للسيدات وكذلك الطربوش والجلابية ومعهما العصا، بالإضافة إلى زى الخديو والسلطان وبدلة الحرس ورجال التشريفة، وكلها ملابس تجذب الشباب وخاصة الفتيات اللاتي يتسابقن لارتداء الملابس الشرقية والبدوية والفرعونية عن طريق الحجز مقابل خمسة جنيهات للمرة لالتقاط الصور التذكارية. كاميرا "صدى البلد" رصدت ظهور مشهد تأجير هذه الملابس بكثافة داخل شارع المعز، وفى مقابلة مع أول من اقترح الفكرة بالشارع وشرح بداية الفكرة والهدف منها بالاضافة الى طريقة جذب الزبائن لبضائعه التى تؤجر. وقال محمد روبى، إن الأمر جاء بمحض الصدفة، موضحًا: "أول مرة جاءت الفكرة فى بالى بعد ما شوفت مسلسل "ريا وسكينة " وجات فى بالى من شكل الزى فى المسلسل وقولت ليه معملش الفكرة دي بشكل موسع واسترزق. وتابع: "جبت مجموعة براقع وطرابيش وملايات لف وبدأ الناس يتصوروا ب2 جنيه وعشان الغلا وصلت حاليا 5 جنيهات..ودلوقتي الطلاب بتيجي مخصوص من كل الجامعات علشان تعيش التجربة. وأضاف: "مبندقش في الفلوس ومبنتقلش على الناس.. كفاية البسمة والضحكة على وشوش زبايننا..الفرحة هنا ب 5 جنيهات بس". وعن طريقة جذب الطلاب للتصوير قال روبى "أنا بحب أبسط الناس"، وبالطريقة اللطيفة تقدر تجمع اى حد حواليلك ، مشيرا إلى أن فكرة تأجير الملابس الفرعونية والبدوية والخليجية وغيرها للمارة، لاحياء التراث المصرى وتابع ان التصوير يكون بالاتفاق مع أحد المصورين الشباب على التقاط الصور لزبائنه مقابل 5 جنيهات للصورة, او بالموبايل الشخصى بالطالب.