قال الكاتب الصحفي السوداني النور أحمد النور، اليوم الإثنين، إن "نصف عدد السكان فى جنوب السودان يعانون من المجاعة، ولا يجدون قوت يومهم"، لافتًا إلى أن "الحرب قضت تمامًا على كل مناطق الإنتاج، فلا يوجد صناعات أو أيدي عاملة للعمل فى الحقول مما انعكس سلبًا علي الأوضاع الاقتصادية"، موضحًا أن "مستوى التضخم ارتفع لنحو 400%، والدولار أصبح يساوي ألف جنيه سوداني". وأضاف "النور"، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن "السكان هناك تأثروا بالأوضاع المعيشية الصعبة"، لافتًا إلى أن الأوضاع الأمنية السيئة تعوق عمل المنظمات الإغاثية والأممالمتحدة للتحرك بحرية، مما أدي إلى فرار العشرات من جنوب السودان إلى الحدود مع أوغندا وكينيا والسودان، مطالبًا بإعلان جنوب السودان منطقة كوارث، فهناك كارثة حقيقة إنسانية لاسيما النساء والأطفال الذين يموتون بالعشرات، بالإضافة إلى الأوضاع الصحية السيئة التي أودت بحياة كثيرين فمن لم يمت بالجوع يمت بالمرض. وأكد أن من نزح خارج جنوب السودان أصبحوا أفضل حالًا، جراء توافر الخدمات الصحية والإغاثية لهم، لافتًا إلى أن مخيمات الأممالمتحدة وفرت حماية كافية من غذاء ودواء، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل بشكل أكبر لتوفير السلام فى جنوب السودان.