عقدت لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية برئاسة الدكتور شريف الجبلي رئيس اللجنة ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية بالاتحاد اجتماعها الأول اليوم /الخميس/ بمشاركة أعضاء اللجنة من مجلس إدارة الاتحاد والغرف الصناعية و الهيئات و مكتب التمثيل التجاري بوزارة التجارة و الصناعة وهيئة المعارض المصرية. وأوضح الاتحاد ، في بيان له اليوم ، أن اللجنة بدأت اجتماعها باستعراض أهم أهدافها وهي تنشيط وتوطيد و دعم العلاقات الاقتصادية التجارية والصناعية والخدمية وزيادة الاستثمارات فيما بين مصر والدول الأفريقية الشقيقة بما يحقق المزيد من الازدهار والنمو لمصر ودول القارة السمراء والرخاء لشعوبها كافة. وأكد الجبلي علي مدى أهمية تجديد التواجد المصري في إفريقيا بعد الغياب الذي دام سنوات،وكذلك بضرورة فتح آفاق التواصل مع كل سوق واعد في القارة في جميع المجالات الممكنة ، وأوضح أن إستراتيجية اللجنة في العمل ستكون مبنية على الأساليب العلمية في التخطيط والتحرك و بتنسيق وتركيز كافة الجهود التي تبذلها الجهات المتعددة وذلك لتحقيق النتائج المرجوة في أقصر وقت ممكن. وأشار الجبلي إلى أن أهم نتائج الاجتماع الاتفاق على إعداد دراسة بهدف زيادة الصادرات الصناعية المصرية إلى أفريقيا مع توضيح العوائق التي يمكن أن تؤثر سلبًا على تحقيق ذلك فضلا عن تنظيم بعثات إستكشافية وترويجية تضم ممثلي الغرف الصناعية إلى الأسواق الأفريقية الواعدة بالنسبة للصادرات المصرية . ولفت إلى الاتفاق على الاشتراك في المعارض والمؤتمرات الكبرى التي تقام في الدول الأفريقية و كذلك تنظيم لقاءات إقليمية ذات صلة بجانب التواصل الدائم مع السفارات المصرية ومكاتب التمثيل التجاري في أفريقيا وكذلك مع الإتحادات والغرف الصناعية والتجارية في الدول الأفريقية . واكد على أهمية التنسيق ووضع خطط مشتركة مع المؤسسات والأجهزة المعنية مثل المجالس التصديرية و الغرف التجارية وجمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك" والتي كان لها دورًا فعالًا في تأسيس أول منطقة لوجستية مصرية في كينيا والتي سيتم إفتتاحها في شهر فبراير المقبل على هامش زيارة أول بعثة تسويقية وترويجية إلى كينيا برئاسة المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة وقوامها نحو 30 من أكبر الشركات المصرية . وبين ضرورة التواصل والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الصلة مثل البنوك والجهات التمويلية وشركات الشحن واللوجيستيات والسفارات الأفريقية العاملة في مصر ودعوة ممثلين عن تلك الجهات لحضور إجتماعات اللجنة بصفة دورية لمزيد من التعارف والتعرف على خدمات ومجهودات كل منها ولتعميق التعاون فيما بينها.