احمد صالح يكتب: مطبلاتية الهئيات الحكومه

الصوره الصحيحه ام اعينهم تعودة على رؤية الصوره المزيفه التى تضلل المسئول فى نقل واقع الساده المواطنين . التطبيل من مميزات اصحاب النفوس الضعيفه التطبيل داء أُصيبت به جماعات مغفله ذات عقول مغلقه
إن من الناس من يصعب عليه اسلوب التطبيل حياته ويتشائم في نفسه فمن الناس من يقدم على بعض المصالح الحكوميه ويجد بعض المطبلاتيه التى تعودت حياتهم على اساليب الرشوه والنفاق وتعطيل مصالح الغير فى مقابل التطبيل ودفع اجر مقابل تلك الخدمه التى تقدم له وهناك مطبلاتيه من نوع اخر وهم اعضاء المجالس المحليه ورؤساء المدن والاحياء والمحافظين لكل منهم على التدريج فمنهم من ينقل الصوره للاخر بان الامور تسير على ما يرام وهى تلك الصوره المزيفه التى نقصدها على عكس الواقع المرير الذى يعيشه المواطنين المالكين للطقبه الفقيره والمتوسطه
ففى مدينتى ( مدينة سمنود ) محافظة الغربيه وجت كثيرا من المطبلتيه للسيد رئيس مجلس المدينه على الرغم من بطئه الشديد فى الحركه وحله لمشاكل المواطنين واهداره للمال العام بطريقه عشوائيه وذالك الذى دفعنى للكتابه
فوجدنا فى مركز ومدينة سمنود عدد من المشاكل الكثيره التى لا يمكن حلها الى بالنزول على ارض الواقع ولكن للاسف هيمنة اعضاء حزب معين باستغلاله بانه الحزب المسيطر الان على الحكم فيستغل احد اعضاء الحزب السياره الخاصه لمجلس المدينه واعضاء الحزب هم من يقومو بالتخطيط المدينه على الرغم من وجود اداره للتخطيط وبمجلس المدينه ولكنها خارج نطاق الخدمه وخاصه بعد مشروع الاوانى الفخاريه الذى تكلف مبالغ ماليه لمدة يومين فقط وغيرها كثيرا من عمليات الرصف وعمليات الوساطه والرشوه فى بعض الحالات مستغلينا نفوزهم وسلطاتهم فى تكوين ثروات ومصالح شخصيه منهم بعض اللجان الوهميه مثل اللجنه التنسيقيه وغيرها من اسماء فقط وااكد اننا لم ننهض بلادنا الا ان نقوم باعادة هيكلة تلك المؤسسات الحكوميه واعداد المواطن والمسؤلين لكى نصبح جميعا يدا واحده هدفنا واحد وهو رفعة بلادنا دون استحواز احد على منصب دون التسفيق للساده المسئولين على بعض القرارات الورقه التى لم تجد مكان لها الى فى صندوق الحفظ او سلة المهملات
ولاقصاء تلك الظاهره لا بد من وجود كيانات متخصصه ترعى مصالح الوطن وتعمل على النهوض به وذالك من خلال التنازل عن المكاتب المكيفه والسيارات التى تحمل الزجاج الاسود التى تمنعكم من مشاهدة الواقع والنزول بين المواطنين لبحث مشاكلهم والعمل على حلها وفتح قنوات اتصال مباشره بين المواطنين والساده رؤساء تلك المؤسسات والقطاعات الحكوميه التى انشئت خصيصا لخدمة المواطنين.