المرضى داخل المستشفى بعد ثورة 25 يناير مازال مسلسل الفساد مستمر وهذا يدل آن ثقافة التغيير لدى بعض مسئولي الجهات التنفيذية بمحافظة الغربية مازالت تعمل تحت سياسة منظومة نظام الرئيس المخلوع البائد والحزب الوطني المنحل سابقا . حيت كان قد توجه قسم التخطيط والمتابعة بالإدارة الصحية بسمنود إخطار إلى رئاسة مجلس ومدينة سمنود "الرقابة والمتابعة "تضمن ردا على خطاب موجه من رئاسة مجلس مركز ومدينة سمنود رقم 1710 بالتاريخ 21 إبريل 2011م ينص على أن لا يحق لمجلس مجلس مدينة سمنود التصرف في قيمة بيع أنقاض مستشفى سمنود المركزي وبيعها بمبلغ 13 ألف جنيه دون عقد وعمل محضر تسليم نهائي للمبنى مستشفى سمنود في عدم وجود أعضاء من المستشفى والإدارة والمديرية الصحة وأن الجهة الوحيدة التي لها حق التصرف هي مديرية الشئون الصحية بالغربية .
والجدير بالذكر أن تم بيع الأنقاض من أبواب وشبابيك وخلافه بمبلغ 13 ألف جنيه من قبل رئاسة مجلس مركز ومدينة سمنود في ظل إن إدارة قسم المتابعة والتخطيط طالبت رئاسة مجلس المدينة برد قيمة وثمن الأنقاض التي تقدر بحوالى 90 ألف جنية إلى مديرية الشئون الصحية بالغربية الجهة المالكة وذلك حفاظ على المال العام .