تعرضت المزرعة التعليمية الملحقة سمنود الثانوية الزراعية والتي يؤدي فيها الطلاب تدريباتهم العملية لتعدي بعض الأشخاص بالبناء علي جزء كبير منها مستغلين غياب العنصر الأمني في الفترة التي أعقبت ثورة25 يناير مستعينين بالبلطجية, حسبما ورد في بلاغ المدرسة للشرطة, ولم يتقصر الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه إلي التعدي علي حرم المدرسة بعد ان امتدت بلكونات المبني المخالف إلي داخلها. وأمام هذا التعدي اخطر مسئولو إدارة المدينة الجهات المسئولة بما حدث وفي مقدمتهم محافظ الغربية ورئيس مجلس مدينة سمنود ووكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية والإدارة الزراعية بسمنود كما تم تحرير بلاغ بالواقعة بمركز شرطة سمنود دون ان يتحرك احد لإعادة المزرعة واكتفي اللواء زكي طه الرفاعي رئيس مركز ومدينة سمنود بمخاطبة إدارة المدرسة بأنه تم اتخاذ الاجراءات القانونية تجاه الواقعة وطبقا لأحكام القانون رقم119 لسنة2008 ولائحته التنفيذية حيث تم تحرير محضر جنجة بناء بدون ترخيص برقم435 بتاريخ2011/3/6 بالاضافة الي صدور قرار إداري بإزالة أعمال المباني المخالفة, كما تمت مخاطبة اللواء مدير أمن الغربية والحاكم العسكري لاتخاذ اللازم نحو ازالة المباني المخالفة فورا بعد التنسيق بينهم. وقال إبراهيم أبو قمر مدرس بالمدرسة إن العام الدراسي أقترب في نهايته و المفترض ان يؤدي طلاب المدرسة اختياراتهم العملية بالمزرعة التي تم اغتصابها مناشدا الجهات المسئولين وسرعة التحرك لإعادة المزرعة مرة أخري إلي المدرسة من أجل مصلحة الطلاب ووضع حد لتصرفات البلطجية, وطالب أشرف نجيب العزب احد أولياء الأمور النائب العام بسرعة التدخل لانهاء هذه المشكلة من أجل مصلحة طلاب المدرسة الذين اصابهم الذعر والهلع من تصرفات البلطجية الذين اغتصبوا المزرعة التعليمية التي يتدربون بها ولا يوجد بديلا لها كما طالب محافظ الغربية الجديد والقيادات الأمنية والقوات المسلحة بسرعة إعادة المزرعة الي المدرسة, خاصة أن امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي اصبحت علي الأبواب.