" طبال لكل مواطن " يبدوا ان هذا هو شعار اغلب الفضائيات اليوم , حيث استمرت حملة " التطبيل " الاعلامى لأولى الامر والحكام حتى بعد مرور عام كام على استشهاد خيرة شباب مصر على ايدى قوات النظام السابق . واحب ان اسأل الى متى سيظل اتهام الثورة والثوار بالتخريب الم يفهم اباطرة التطبيل الاعلامى ان مايحدث الان لا يفيد شباب الثورة مطلقا ولن يستفيد منه سوى هذا الذى يريد البقاء حاكما مطلقا ولا يرغب فى ضياع تلك " العزبة " من يده .
واريد ان اذكر طبالى الاعلام المصرى انهم طالما استهلكوا اصواتهم النكراء فى التنديد بافعال الالتراس وليس غريبا عليهم ان يحدث اعمل شغب فى الملاعب طبعا ماحدث هو مجزرة بكل حال وليس له اى مبرر ولكن ما علاقه الثورة ومعتصموا التحرير باستاد بورسعيد الرياضى او كما قال عوكل " ايه اللى جاب القلعة جنب البحر " !!!
ظل الثوار يصرخون حاسبوا الثورة حينما تحكم ولكن عندما يتحكم رجال النظام السابق بالنظام الحالى فماذا تتوقع منهم هل تتوقع منهم ان يحنوا على من خلعوا من وضعهمك فى مناصبهم ؟؟ اجيب بالنيابة بالقطع لا
ولماذا تحدث كل تلك الاحداث بعد خروج اغلب الشعب فة مظاهرات تطالب بسقوط الحكم العسكرى على مصر لماذا الان يا ايها الطبالون
ثم من هم التراس الاهلى ؟؟ اللتراس الاهلى احد اهم شباب الثورة ودورة فى الثورة المصريه – التى مازالت مستمرة رغم انف المطبلاتيه – يعرفة الصغير قبل الكبير هؤلا فتيان استقبلوا الموت بصدورهم كإستقبالهم لأحبة ولم يجدوا غضاضة فى الموت فى سبيل الوطن .
مازال طبالى الاعلام يؤكدون ان الثورة هى السبب ومازال شباب الثورة يؤكدون انها مستمرة بالفعل لا بالاقاويل , خلط الامور يؤدى دائما الى الضبابية ثم يتسأل المطلباتيه عن سبب الضبابية .. اقول لكم بكل ثقة انتم السبب نعم انتم بسعيكم المحموم وراء التقرب من الحكام تهاجمون الالتراس فى احداث السفارة الاسرائيلية تهاجمون الالتراس فى احداث محمد محمود تهاجمون الالتراس فى كل حد يحدث والان فقط تبكون الالتراس الذى قتل , ولا استبعد ان هذه عملية تصفية مدبرة لالتراس الاهلي البطل .
ولكن مطبلاتيه الثورة لم يتعلموا الدرس بعد ان كل فاجعة توحد الصف اكثر وتقرب الاشقاء اكثر فها هو التراس اهلاوى والتراس زملكاوى كتفا بكتف ضد هؤلاء المستفيدون من الدماء والجثث
لا تسألوا الثورة عن الفوضى واسألوا الحاكم اسألوا المستفيد ولا تحاولوا اقناعى ان هناك من يقبل ان يأخذ مالا مهما كان المبلغ لكى يذهب ليُقتل او يُجرح
والختام اقول مطبلاتية الثورة لقد اصبحتم نشاز رجاءا توقفوا " علشان صدعنا "