تضاعف الغضب امام السفاره الاسرائيليه بالقاهره شعبيا ورسميا حيث وصف المعتصمون الموقف الرسمى بالمخزى والمهين حيث لايزال المعتصمون يتوافدون على السفاره الاسرائيليه لابداء اعتراضهم بينما تصاعدت الهتافات المعاديه للكيان الصهيونى والمطالبه برحيل السفير الاسرائيلى وسط صمت الحكومه جراء ما يحدث. واكد المعتصمون فى مداخلة هاتفية مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة من امام السفاره: ان جمعه طرد السفير ستكون حاشده بعد ان قررت العديد من القوى الثوريه المشاركه فى مليونيه طرد السفير فى الوقت الذى لم تعلنفيه الحركات الاسلاميه موقفها بعد من هذه التظاهره وتوقع المعتصمون ان يفوق عدد المتظاهرين المليون شخص مشيرين الى انهم سيرفعون عدة مطالب أهمها وقف تصدير الغاز الى اسرائيل وطرد السفير والغاء الاتفاقية الموقعة مع الكيان الصهيونى على ان يعلق الاعتصام لمده 15 يوما وفى حالة عدم الاستجابه للمطالب سيعود المتظاهرون مره اخرى امام السفاره
وقال محمود ابراهيم، عضو تكتل شباب السويس المشاركين فى الاعتصام امام السفاره، ان المتظاهريين يتضامنون مع بقيه المصريين فى مطالبهم المشروعه وان استمرار الضغط الشعبى يولد ضغطا رسميا. وقال سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى فى مداخله هاتفيه عقب اجتماع الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء مع القوى الوطنيه انه يجب ان نفرق بين الموقف الشعبى والرسمى... فالموقف الشعبى لا توجد عليه ضغوط دبلوماسيه الا ان الموقف الرسمى يقبل التصعيد عبر القنوات الدبلوماسيه. وقال محمد انور السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنميه ان الحوار مع الحكومه شىء محمود ولا نستطيع ان ننكر ان جهود الحكومه والمجلس العسكرى وهناك تفاصيل غير معلنه وهناك قرار باصدار هيئه تنميه سيناء من المقرر تفعيله فى الفترة المقبلة.
وحول سحب السفير المصرى قال السادات : انه من الممكن ان تلجا الحكومه الى ذلك كنوع من التصعيد وعلى الحكومه والمجلس العسكرى ان يستفيد من الضغط الشعبى