استنكر الشيخ إسلام النواوي، الداعية الإسلامية، تخصيص البرامج فقرات لمن يتنبأون بأخبار وأحوال العام الجديد، مطالبًا بمقاضاة من يدعي علم الغيب عن طريق الأبراج. وأضاف «النواوي» خلال لقائه ببرنامج «منهج حياة» أن هناك قنوات خصصت للدجل، ويظهر في أناس يدعون أنهم يستطيعون جلب الحبيب ورد المطلقة، وغير ذلك من الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى. وشدد على أن من يدعي القدرة على معرفة أمور غيبية، فهو أما أن يكون مدعيًا يكذب على الناس فيجب مقاضاة، أو يكون من أولياء الله تعالى الصالحين وإذا فعل ذلك فقد أخطأ، لأن الولي الصالح لم يؤمر بالإخبار عن كراماته حتى لا يفتن به الناس، على عكس الرسول الذي يؤمر أن يظهر معجزاته ليتبعه الناس. وحذر من خطورة استضافة الدجالين، مذكرًا بالحديث الذي روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم». وأضاف أن من يسأل الدجال ولا يصدقه، فلا تقبل صلاته أربعين يومًا، فثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً».