قال وزير الإعلام السورى عمران الزعبى إن ما يجرى فى سوريا هو مؤامرة كبرى وعدوان بأدوات وحشية عناصرها ظاهرة وواضحة..لافتا إلى أن سوريا تواجه فكرا وهابيا إرهابيا تكفيريا وثقافة متطرفة بصور وأسماء مختلفة. وأضاف الزعبى - خلال لقائه اليوم الاثنين مع ممثلى ومراسلى وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المعتمدين بدمشق - إن ما يجرى فى سوريا ليس سرا لا بتفاصيله الصغيرة ولا بعناوينه الكبيرة وما تحدثنا عنه فى الإعلام عن مؤامرة كان من الواقع وليس تنظيرا سياسيا..وهناك أدلة سياسية وواقعية وأمنية استخباراتية تؤكد أن ثمة ما يعد لسوريا. وشدد وزير الإعلام السورى على ضرورة وقف السلاح والمال وإيواء المسلحين والإعلام التحريضى والبدء فى الحوار الوطنى الشامل بعد عودة الأمن ، قائلا "لا حوار فى ظل وجود سلاح بيد الإرهابيين لأن الحوار شرطه الأساسى توفير الأمن والاستقرار". ولفت إلى أن المعارضة التى لا تريد الذهاب للحوار ليس لديها برنامج أو مشروع سياسى والحوار يتم بين برامج سياسية، مؤكدا أن الحل فى سوريا سورى وأدواته سورية كما أن الجيش السورى ملتزم بتنفيذ واجباته بإعادة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق. وبشأن التصريحات التركية والغربية حول شرعية الرئيس السورى بشار الأسد..قال الزعبى "إن ما قاله رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان وغيره من الغربيين عن أن الأسد فقد شرعيته ، كلام تافه ولا معنى له وفى غير محله ولا يغير من الأمر شيئا ومن يحدد شرعية أى رئيس هو صناديق الاقتراع".