قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى أكرم الإنسان وأنعم عليه، بنعم لا تُعد ولا تُحصى، تجعله على أقل ما يكون يقوم إلى الصلاة عند سماع الأذان، شكرًا على تلك النعم. وأوضح «عويضة»، خلال برنامج «فتاوى الناس»، في إجابته عن سؤال: «أعترف أن لدي تقصيرا في مسألة الصلاة، حيث أتكاسل عنها كثيرًا فماذا أفعل؟»، في رسالة لكل من يقصر في أداء الصلاة، قائلًا: "ربنا كريم معنا، حيث منحنا نعما لا تُعد ولا تُحصى، وهذه النعم تحتم علينا في أقل ما يكون عند سماع الأذان أن نترك ما في أيدينا، للوقوف بيت يدي الله تعالى". وأضاف: "وذلك شكرًا لله تعالى على نعمه، ولأنه تعالى يستحق أن يقوم الإنسان بين يديه، تعظيمًا وحبًا له، وليس خوفًا من العقاب"، مشيرًا إلى أن نعمه الكثيرة تستحق أن يُجاهد الإنسان نفسه من أجل طاعته. ونصح المقصرين في أداء الصلوات، بالمداومة على قرع باب الملك القدوس، وحتمًا سيُعينهم الله تعالى، مستشهدًا بقوله: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ» الآية 69 من سورة العنكبوت.